عملية سطو وحشية في حديقة فريتز إيمهوف: إصابة الضحية والقبض على الجاني!
عملية سطو وحشية في فيينا-مارياهيلف: رجلان يهاجمان أصدقاء في فريتز-إيمهوف-بارك. القبض على الجاني وإصابة الضحية.

عملية سطو وحشية في حديقة فريتز إيمهوف: إصابة الضحية والقبض على الجاني!
حدث تطور مثير للقلق ليلة الأحد في حديقة فريتز إيمهوف في منطقة مارياهيلف في فيينا. وقعت مجموعة من الأصدقاء ضحية لمحاولة سرقة أدت إلى أعمال عنف كبيرة. الحادث الذي نفذه رجلان، لا يجعل الناس يجلسون وينتبهون فحسب، بل يثير أيضًا تساؤلات حول الوضع الأمني الحالي في فيينا.
بدأ ناقوس الخطر عندما قام مواطن صربي يبلغ من العمر 18 عامًا، ملثمًا بالأقنعة، بخطف حقيبة الظهر من صديق للمجموعة يبلغ من العمر 27 عامًا. إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل بفضل التدخل الشجاع للأصدقاء. وعندما أصبح الشاب البالغ من العمر 18 عامًا عنيفًا وضرب صاحب حقيبة الظهر على وجهه لتأمين غنائمه، كان من الواضح أنه تم استخدام الوحشية. ومع ذلك، رفض الأصدقاء الآخرون الترهيب وتمسكوا بحقيبة الظهر، مما أجبر الجاني على الفرار مع شريكه قبل أن تقبض عليهم الشرطة.
الاعتقال والعواقب القانونية
استجابت وحدة الاستجابة للطوارئ في فيينا بسرعة واعتقلت الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بعد وقت قصير بالقرب من مسرح الجريمة. أثناء التفتيش، تم الاستيلاء على الأقنعة، وهو بمثابة دليل مهم. وتم التعرف على نمساوي يبلغ من العمر 33 عامًا، يشتبه في أنه الجاني الثاني، بعد أن فقد هويته في مكان الحادث. وعلى الرغم من المضاعفات المرتبطة بالإصابة التي تعرض لها صاحب الحقيبة، إلا أنه تمكن من الوصول إلى المستشفى بمفرده.
واتهم الرجلان بمحاولة السرقة، وهي جريمة تصنف على أنها خطيرة وفقا للمادة 252 من القانون الجنائي. وهذا يعني أنه يجب عليهم توقع عقوبة السجن لمدة عام واحد على الأقل، على الرغم من إمكانية تخفيض العقوبة إلى ستة أشهر في الحالات الأقل خطورة، كما يوضح strafdefender-salzgitter.de.
الوضع الأمني في فيينا في التركيز
ويأتي هذا العمل المخيف في سياق تزايد معدلات الجريمة في النمسا، وخاصة في فيينا. وفي عام 2023، تم الإبلاغ عن حوالي 186 ألف جريمة في العاصمة الفيدرالية، وهو ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي الجرائم في النمسا. وتظهر إحصائيات الجريمة أيضًا أنه تم تسجيل حوالي 85400 سرقة، وهي أعلى قيمة حتى الآن، كما تظهر بيانات من statista.com.
يؤدي الوضع الحالي في فيينا إلى مناخ متوتر أحيانًا بين المواطنين الذين يشعرون بالقلق على سلامتهم. وهناك اعتقاد واسع النطاق بأن المهاجرين يساهمون في تفاقم هذه المشاكل، مما يزيد من تأجيج النقاش العام حول الاندماج والجريمة.
ويبلغ معدل التخليص لدى الشرطة 52.3%، وهو ما يمثل زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق، لكنه لا يزال يشكل تحديًا للسكان للتعامل مع الظروف الحالية. وفي ضوء هذه التطورات، يطرح السؤال حول كيفية ضمان السلامة بشكل مستدام في حدائق وشوارع فيينا.