حرق صناديق القمامة في فيينا-فايدن: القبض على اثنين من المشتبه بهم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 10 نوفمبر 2025، اندلعت عدة حرائق في صناديق القمامة في فيينا-فايدن، حيث تم القبض على اثنين من المشتبه بهم.

Am 10. November 2025 kam es in Wien-Wieden zu mehreren Mülleimerbränden, bei denen zwei Verdächtige festgenommen wurden.
في 10 نوفمبر 2025، اندلعت عدة حرائق في صناديق القمامة في فيينا-فايدن، حيث تم القبض على اثنين من المشتبه بهم.

حرق صناديق القمامة في فيينا-فايدن: القبض على اثنين من المشتبه بهم!

في صباح يوم الاثنين الموافق 10 نوفمبر 2025، تم الإبلاغ عن عدة حرائق في صناديق القمامة في فيينا-فايدن، في المنطقة الرابعة. بدأت الإثارة في Rienößlgasse، حيث كان لا بد من وصول فرقة الإطفاء بعد أن اشتعلت النيران في سلة المهملات. وانتشر الحريق بسرعة ولم يترك سلة المهملات المجاورة وواجهة المنزل سليمة. إلا أن السكان أظهروا شجاعة أخلاقية وتمكنوا من إخماد حريق آخر في نفس الشارع بأنفسهم.

إلا أن سلسلة الحرائق لم تستمر. كما تم اكتشاف حرائق أخرى في Rubensgasse وGroße Neugasse. التدخل السريع لقسم الإطفاء حال دون حدوث أي شيء أسوأ. وأثناء التحقيق، تم القبض على اثنين من المشتبه بهم: شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ونمساوي يبلغ من العمر 18 عامًا، ولا تزال دوافعه غير واضحة في البداية. وتشعر قوات الشرطة بالقلق وتؤكد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

أسباب الحرائق والحوادث في فيينا

مثل هذه الحرائق ليست حالات معزولة. وفقا لذلك معهد منع الخسائر وأبحاث الخسائر لشركات التأمين العامة (IFS) يتم إجراء حوالي 2000 تحقيق في أسباب الحرائق كل عام. وتشير الإحصائيات بين عامي 2015 و2024 إلى أن الأخطاء البشرية والأسباب الكهربائية هي الأسباب الأكثر شيوعاً للحرائق. إن الارتفاع في حرائق البطاريات مثير للقلق بشكل خاص، مما يعكس تزايد انتشار الأجهزة التي تعمل بالبطاريات.

على الرغم من أن إحصائيات أسباب الحرائق لا تمثل جميع حالات الضرر، إلا أنها توفر معلومات مهمة حول الأسباب الأكثر شيوعًا للحرائق وتظهر أنه لا تزال هناك حاجة لاتخاذ إجراء في فيينا. يوصي خبراء الإطفاء بإجراء فحوصات منتظمة للأجهزة الكهربائية والتعامل بعناية مع المواد القابلة للاشتعال.

الوقاية مهمة

لزيادة السلامة في المناطق السكنية، تعتبر التدابير الوقائية ضرورية. وتهيب مدينة فيينا والجهات المسؤولة بالمواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي شيء مريب. إن التصرف بسرعة لا يمكن أن يحمي الممتلكات فحسب، بل ينقذ الأرواح أيضًا. ونظرًا لتزايد خطر الحرائق، من المهم أن يظل السكان يقظين وأن يدعموا بعضهم البعض.

نأمل أن يتم تجنيب فيينا المزيد من مثل هذه الحوادث الخطيرة. في هذه الأثناء، تقع على عاتق الجميع ممارسة السلامة وأخذ مخاطر الحرائق على محمل الجد. بعد كل شيء، لا ينبغي أن يكون المنزل الجميل مهددًا بالنار.