عودة ميسي السرية إلى الكامب نو: أمنية أم وهم؟
ليونيل ميسي يزور كامب نو ويتحدث عن احتمال العودة إلى برشلونة مع توجه النادي نحو انتخابات جديدة.

عودة ميسي السرية إلى الكامب نو: أمنية أم وهم؟
تنتشر شائعة تجعل عالم كرة القدم يقف وينتبه: يمكن أن يفكر ليونيل ميسي في العودة إلى نادي برشلونة. ونشر نجم كرة القدم يوم الاثنين عبر موقع إنستغرام أنه يفتقد الكامب نو وكان سعيدا هناك. وزار اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا، والذي يلعب حاليًا لفريق إنتر ميامي، برشلونة دون إشعار مسبق مساء الأحد، الأمر الذي فاجأ إدارة النادي تمامًا.
وكان ميسي قد سافر إلى إسبانيا للقاء زملائه في المنتخب الأرجنتيني للمعسكر التدريبي المقبل في أليكانتي. وأراد أيضًا إلقاء نظرة على التقدم المحرز في أعمال التجديد في كامب نو، والتي من المعروف أنها متأخرة عن الجدول الزمني. وتزامنت عودته إلى المدينة مع ليلة فوز برشلونة على سيلتا فيغو 4-2. وقلصت هذه المباراة الفارق مع ريال مدريد في الدوري الإسباني إلى ثلاث نقاط.
عودة في العقول
وفي منشوره على إنستغرام، أعرب ميسي عن رغبته في العودة يومًا ما إلى النادي ليس فقط كلاعب ولكن أيضًا بصفة أخرى. لذلك ليس من المستغرب أن أثارت كلماته أحاديث بين المشجعين والمسؤولين حول العودة المحتملة. لكن رئيس برشلونة خوان لابورتا لا يزال متشككا وأشار إلى أن النادي لا يريد إعارة ميسي في الشتاء. وشدد على أنه ليس هناك أي ندم على رحيل ميسي وأنه لا يزال من المهم أن يظل برشلونة على رأس الأولويات.
وتوترت العلاقة بين ميسي ومجلس الإدارة الحالي بسبب ظروف رحيله التي اتسمت بمشاكل النادي المالية والشعور بالخيانة. ليس سرا أن ميسي لم يكن على علم بالشكوك المالية في نادي برشلونة قبل قراره بالانتقال إلى إنتر ميامي.
المستقبل في التركيز
لكن النجم الأرجنتيني لا يزال يمثل مشكلة. هناك شائعات بأنه قد يفكر في القيام بدور في النادي، على الرغم من أن ميسي أكد مرارًا وتكرارًا أنه ليس لديه أي اهتمام بأن يصبح مدربًا. وأعرب لابورتا عن تفاؤله بفكرة استضافة مباراة تكريم لميسي في ملعب كامب نو الذي تم تجديده بمجرد الانتهاء من العمل بحلول نهاية عام 2027.
تظهر زيارة ميسي الأخيرة والطريقة التي يشارك بها حنينه للنادي على وسائل التواصل الاجتماعي أن الارتباط بهذا الماضي له أهمية كبيرة بالنسبة له. ويبقى أن نرى كيف ستتطور هذه القصة، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في برشلونة، والتي من المتوقع أن يترشح فيها لابورتا لإعادة انتخابه.
لذلك يبقى من المثير أن نرى كيف سيتطور هذا الأمر في المستقبل. صنع ميسي التاريخ خلال 21 عامًا قضاها في برشلونة، ولا أحد يريد أن يظل فصل "ميسي وبرشلونة" مغلقًا إلى الأبد.