ضجيج البناء يوقف الاستجواب: على بينكو انتظار التفاصيل المتفجرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رينيه بينكو، المدير الإداري السابق، محتجز في جوزيفستادت. توقف الاستجواب بسبب الاحتيال - تم التخطيط لمواعيد جديدة.

Rene Benko, Ex-Geschäftsführer, sitzt in Untersuchungshaft in Josefstadt. Verhör wegen Betrugs unterbrochen – neue Termine geplant.
رينيه بينكو، المدير الإداري السابق، محتجز في جوزيفستادت. توقف الاستجواب بسبب الاحتيال - تم التخطيط لمواعيد جديدة.

ضجيج البناء يوقف الاستجواب: على بينكو انتظار التفاصيل المتفجرة!

المدير الإداري السابق لشركة Signa، رينيه بينكو، محتجز في سجن جوزيفستادت منذ 24 يناير 2025. وهو متهم بسلسلة كاملة من الاتهامات الخطيرة، بما في ذلك الاحتيال الخطير والخيانة الزوجية والاحتيال على كريدا. استمر وضع رجل الأعمال العقاري المثير للجدل في التدهور منذ أن بدأ مكتب المدعي العام في فيينا تحقيقًا شاملاً، كما ذكرت Deutschlandfunk.

في يوم الأربعاء 12 يونيو 2025، كان من المقرر أن يتم استجواب بنكو من قبل اثنين من كبار المدعين العامين من مكتب المدعي العام للشؤون الاقتصادية والفساد. لكن الجلسة بدأت بداية صعبة: بعد أن بدأ الاستجواب في الساعة 10:20 صباحًا، كان لا بد من قطعه بعد بضع دقائق فقط بسبب الضوضاء الشديدة في البناء. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإيجاد غرفة أكثر هدوءا للمفاوضات، واجه المسؤولون حقيقة عدم توفر غرفة مناسبة. بدأ الاستجواب الجديد أخيرًا في الساعة 10:40 صباحًا عندما واجه بينكو في البداية صعوبات في الفهم عند الإجابة على سؤال. وفجأة قرر المحقق إيقاف الاستجواب تمامًا عند الساعة 11 صباحًا، لأن الضجيج في المبنى جعل الاتصال مستحيلاً. سيتم الآن تحديد موعد جديد في موقع مختلف لتوضيح التفاصيل المتفجرة التي أراد بنكو الإعلان عنها بشأن صفقة فيلا مثيرة للجدل ودور المدير المالي السابق لشركة Signa مانويل بي، كما ذكرت Heute.

الحبس الاحتياطي والادعاءات

تصاعد الوضع حول بينكو عندما تم القبض عليه في إنسبروك. وهو متهم بإخفاء الأصول من أجل منع الدائنين ومديري الإعسار والسلطات من الوصول إليها. وبعد انهيار شبكة شركته، والتي شملت أيضًا مجموعات المتاجر الألمانية الكبرى، واجه مطالبات يبلغ مجموعها حوالي 2.4 مليار يورو. تُظهر هذه الادعاءات البعيدة المدى تطورًا مثيرًا للقلق في مجال جرائم ذوي الياقات البيضاء، والذي لا يؤثر عليه فحسب، بل أيضًا على العديد من الأطراف المتضررة الأخرى، كما يلخص مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في تقريره الحالي عن جرائم الياقات البيضاء.

تُعرف الجريمة الاقتصادية بأنها ارتكاب جرائم إساءة استخدام الثقة، وعادةً ما يكون ذلك في إطار نشاط اقتصادي مزيف. يمكن أن تؤدي هذه الجرائم إلى خسائر مالية فادحة وتؤثر على الأفراد وعامة الناس. وفي حالة بينكو أيضا، يشير كل شيء إلى أن أبعاد الجرائم يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى، كما يؤكد Bundeskritikamt.

ألقت التحقيقات الجارية والاعتقال المستمر قبل المحاكمة بظلالها على مسيرة رجل الأعمال العقاري اللامعة. وما بدأ كقصة نجاح قد يؤدي الآن إلى فضيحة عميقة، لا يمكن التنبؤ بعواقبها على الإطلاق. تابعونا، سنوافيكم بآخر التطورات!