الغيرة تتصاعد في مفضلات فيينا: هجوم درامي بالسكين!
في 8 نوفمبر 2025، وقع هجوم بالسكين بين رجلين في فيينا-فافوريتين، بسبب الغيرة.

الغيرة تتصاعد في مفضلات فيينا: هجوم درامي بالسكين!
في 8 نوفمبر 2025، وقعت حادثة دراماتيكية في فيينا-فافوريتين نتجت عن الغضب الغيور. دخل زوج يبلغ من العمر 48 عاماً ورجل سوري يبلغ من العمر 27 عاماً في مشاجرة حادة بعد أن رأى الزوج منافسته تخرج من منزل زوجته. أفاد شهود عيان أن مشاجرة صاخبة تصاعدت بسرعة وأدت في النهاية إلى هجوم بسكين، حيث قام الشاب بدور المهاجم.
واندلع الشجار في شارع Quellenstrasse، حيث هاجم الشاب البالغ من العمر 27 عامًا الرجل البالغ من العمر 48 عامًا بسكين في يده. وعلى الرغم من الهجوم، تمكن من صد الهجوم، لكن المشاجرة انتهت بشكل دموي: تعرض الشاب البالغ من العمر 27 عامًا للطعن عدة مرات وأصيب بجروح خطيرة. وقد تم تقديم الإسعافات الأولية له في الموقع ونقله إلى المستشفى، حيث ظلت حالته حرجة ولا يمكن مقابلته حتى إشعار آخر. وأصيب الرجل البالغ من العمر 48 عامًا بجروح طفيفة فقط، وينفي طعن نفسه.
إجراءات الشرطة والتحقيقات
ولم يتردد الشهود المذعورون واتصلوا بالشرطة التي اعتقلت الرجلين مؤقتا. قامت خدمات الطوارئ بتأمين سلاح الجريمة وبدأت على الفور التحقيق الذي يجريه مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا، الفرع الجنوبي. هناك اشتباه في حدوث أذى جسدي خطير متعمد، مما دفع مكتب المدعي العام في فيينا إلى إصدار أوامر بإيداع الرجلين في السجن.
ويتواجد الشاب البالغ من العمر 27 عامًا حاليًا في المستشفى تحت إشراف صارم ويخضع للمراقبة حتى يتم نقله إلى الحجز. تسلط هذه الحادثة الضوء على العواقب المأساوية للغيرة والعلاقات المحطمة، وهي قضية تؤثر على الكثير من الناس بطرق مختلفة. ويبقى أن نرى كيف ستتطور القضية من الناحية القانونية حيث يتابع الجمهور ما يحدث عن كثب.
ولسوء الحظ، أصبح هذا النوع من العنف نادرا في المدينة في الآونة الأخيرة. لا تثير قصص الأحياء الفظيعة الغضب فحسب، بل تثير أيضًا مناقشة مهمة حول كيفية تعاملنا كمجتمع مع الغيرة والصراع في العلاقات. والأمر متروك لنا أن نبقى على وعي وأن نتخذ إجراءات حاسمة ضد تفشي أعمال العنف هذه.
إن الإصابات والعواقب المرتبطة بها على الضحايا والجناة المزعومين هي شهادة على القوة التدميرية للغيرة. هذا الحدث الحالي يترك الكثير من الناس قلقين ويترك السؤال دون إجابة: ما الذي يمكن فعله لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل؟