فيينا تعتمد على الشفافية: قانون جديد لحرية المعلومات اعتباراً من سبتمبر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ينفذ برلمان ولاية فيينا قانون حرية المعلومات الذي يزيد من الشفافية في الإدارة ويلغي السرية الرسمية.

Der Wiener Landtag setzt das Informationsfreiheitsgesetz um, das Transparenz in der Verwaltung erhöht und Amtsgeheimnis abschafft.
ينفذ برلمان ولاية فيينا قانون حرية المعلومات الذي يزيد من الشفافية في الإدارة ويلغي السرية الرسمية.

فيينا تعتمد على الشفافية: قانون جديد لحرية المعلومات اعتباراً من سبتمبر!

اتخذ برلمان ولاية فيينا يوم الخميس خطوة مهمة نحو الشفافية: قررت الحكومة الفيدرالية قانون حرية المعلومات تم تطبيقه في قانون ولاية فيينا. وهذا يعني أنه سيتم تكييف العديد من قوانين الولايات مع اللوائح الجديدة، مما يضع الأساس لمزيد من حرية المعلومات في الإدارة.

لكن فرحة هذا التقدم تخيم عليها المعارضة. ويخشى المنتقدون فرض قيود على الحق في طرح الأسئلة على ممثلي المجالس المحلية. يعبر حزب الخضر وحزب ÖVP على وجه الخصوص عن مخاوفهم من أن التغييرات في دستور المدينة يمكن أن تقيد حق المجالس البلدية في الاستجواب. حتى الآن، لم يكن هناك أي التزام بالسرية تجاه المجلس المحلي وبرلمان الولاية - وهي اللائحة التي تخضع الآن للاختبار.

إطار جديد لطلبات المعلومات

اعتبارًا من سبتمبر 2025، سيتم إلغاء السرية الرسمية أخيرًا. وبدلاً من ذلك، يتم إنشاء حق أساسي في الوصول إلى المعلومات، وهو ما سيشكل الإدارة في المستقبل. ال هدف إنه تغيير نموذجي: الشفافية يجب أن تصبح القاعدة، والسرية هي الاستثناء. يجب أن يتم نشر المعلومات ذات الاهتمام العام بشكل استباقي من قبل الهيئات الحكومية والمجتمعات الأكبر وأن تكون في متناول جميع المواطنين.

أحد العناصر الأساسية للقانون الجديد هو إدخال سجل المعلومات العامة الذي يتم فيه جمع المعلومات ذات الصلة ووضع علامات عليها. وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز ثقة المواطنين في الإدارة العامة وتسهيل الوصول إلى المعلومات الهامة.

المقاومة والمخاوف السياسية

وانتقد عضو المجلس الأخضر ديفيد إلينسون بشدة المتطلبات الجديدة واعتبرها "استهزاء" بحرية المعلومات. ويؤكد أن موافقة الفصائل الحكومية ستكون ضرورية للطلبات المقدمة إلى أعضاء حكومة المدينة، الأمر الذي قد يزيد من تعقيد العملية. واعتبرت المعارضة هذا التقييد غير مقبول لأنه قد يعيق الوصول إلى المعلومات الهامة.

كما أعرب رئيس نادي ÖVP، هارالد زيرفوس، عن مخاوفه من أن إدخال أسباب السرية لأعضاء المجالس المحلية يمكن أن يقوض الشفافية. وتشير المعارضة إلى أن التعديل لم يعرض على برلمان الولاية إلا قبل أسبوع، وهو ما يعطي الانطباع بأن هناك محاولات على عجل لتمرير تغييرات بعيدة المدى.

وهذه اللائحة الجديدة تضع الإدارة في فيينا على المحك. وبينما يتعين توسيع خيارات طلب المعلومات، لا تزال هناك العديد من الأسئلة السياسية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عمليات المدينة في السنوات المقبلة.