دراما دامية في المطعم التركي: قتيل وإصابات خطيرة في فيينا!
إطلاق نار مميت في مطعم تركي في فيينا-أوتاكرينج: مقتل رجل وإصابة آخر بجروح خطيرة. الشرطة تحقق.

دراما دامية في المطعم التركي: قتيل وإصابات خطيرة في فيينا!
مساء أمس، وبالتحديد يوم 7 نوفمبر 2025، وقعت جريمة بشعة في مطعم تركي في فيينا-أوتاكرينج. وسقطت أعيرة نارية خلال مشاجرة بين عدة أشخاص. عالي تاج حدث هذا حوالي الساعة 9:45 مساءً. وقُتل رجل شيشاني يبلغ من العمر 33 عاماً بالرصاص في المواجهة المثيرة. وتم نقل رفيق الضحية البالغ من العمر 55 عامًا إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة، حيث أصبحت حياته في خطر.
وبعد الحادث، قام رجلان بتسليم نفسيهما للشرطة. واعترف الرجل البالغ من العمر 38 عاما، برفقة ممثل قانوني، بالحضور وحمل سلاحا غير قانوني، لكنه نفى إطلاق الرصاصة القاتلة. أما الرجل الثاني، 35 عاما، فقد أبلغ عن خلاف حول دين ورفض أيضا إطلاق النار. تم القبض على الرجلين مؤقتًا ونقلهما إلى السجن.
تحقيقات مكثفة
وتبحث الشرطة الآن بشكل مكثف عن مرتكب الجريمة الهارب الرئيسي، وهو مواطن نمساوي معروف من أصول مهاجرة. ويبدو أن الدافع وراء المشاجرة الدموية هو الشؤون المالية للمتورطين، الأمر الذي من المرجح أن يزيد من تأجيج التحقيقات التي يجريها مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا.
وأدى إطلاق النار مساء الخميس إلى إصابة سكان المنطقة بالتوتر. أبلغ الجيران عن مشاجرة عالية قبل إطلاق النار. والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن أن يحدث مثل هذا التصعيد. يشعر السكان بالقلق بسبب وقوع حادث عنف مرة أخرى في مطعم عام.
ماذا الآن؟
سكان فيينا-أوتاكرينج مدعوون إلى ضمان الأمن في أحيائهم. وتناشد الشرطة أي شهود للتقدم وتقديم معلومات حول الحادث. وفي نهاية المطاف، تتطلب مثل هذه الأفعال اتباع نهج حكيم لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
ونظراً للميل المتزايد للعنف في المدينة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه أيضاً هو ما الذي يمكن أن تفعله سياسة المدينة لنزع فتيل مثل هذه الصراعات. يأخذ الجدل حول اندماج المهاجرين ومشاركتهم الاجتماعية بعدا جديدا في ظل ما يحدث. هناك حاجة إلى حلول واضحة هنا لتعزيز الوئام الاجتماعي والأمن في فيينا.
كمجتمع محلي، نحن الآن نقف معًا ونأمل أن يتم منع مثل هذه الحوادث في المستقبل. ويبقى الأمل في التعايش السلمي قائما، حتى لو خيم ظلال العنف على المدينة.