تظاهرة يمينية متطرفة في فيينا: إخوان الشغب يتظاهرون في الصيف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط حركة الهوية اليمينية المتطرفة لتنظيم مظاهرة مثيرة للجدل في فيينا في 20 يوليو 2025. الخلفية والمخاطر في التركيز.

Rechtsextreme Identitäre Bewegung plant am 20.07.2025 in Wien eine umstrittene Demonstration. Hintergrund und Risiken im Fokus.
تخطط حركة الهوية اليمينية المتطرفة لتنظيم مظاهرة مثيرة للجدل في فيينا في 20 يوليو 2025. الخلفية والمخاطر في التركيز.

تظاهرة يمينية متطرفة في فيينا: إخوان الشغب يتظاهرون في الصيف!

وفي فيينا، سوف يعود المسرح السياسي قريباً إلى ضوء متوتر مرة أخرى. وأعلنت حركة الهوية اليمينية المتطرفة عن تنظيم مظاهرة في اليوم المقبل، ولا يزال سببها غير واضح حتى الآن. عالي تاج من المفترض أن تكون المظاهرة تحت شعار الصيف وتجذب الإخوة المشاغبين من جميع أنحاء أوروبا للنزول إلى الشوارع معًا.

وبدأت "جمعية الوطن والثقافة"، كما تطلق المجموعة على نفسها، الإعلان عن الحدث بالفعل. وتبرز صور أعمال الشغب الماضية، والتي قد يكون الهدف منها تأجيج الأمواج. ومن المثير للاهتمام أن النادي يذكر أن Ramperstorffergasse يقع في المنطقة الخامسة عشرة كموقع له، بينما يقع في الواقع في المنطقة الخامسة. يعرض موقعهم الإلكتروني أيضًا شعار "أرسلهم مرة أخرى"، مما يشير إلى أن أيديولوجية المجموعة تركز بشكل كبير على الإقصاء والعزلة.

خلفية الحركة

تعود جذور حركة الهوية إلى فرنسا، وقد تأسست في ألمانيا عام 2012. وقد جعلوا من مهمتهم الدفاع عن "الثقافة الغربية"، التي يرون أنها مهددة من قبل الإسلام. وترتكز أيديولوجيتهم على مفهوم التعددية العرقية، التي تحدد المجموعات العرقية وفقا لانتماءاتهم الثقافية. كيف bpb.de ووفقاً للتقارير، فإن الهوياتيين يعبرون أيضاً عن آرائهم من خلال أعمال الشوارع واحتلال المساجد. ومن الأمثلة المعروفة احتلال سقف مسجد في بواتييه من قبل مجموعة Bloc identitaire في عام 2012.

وهم يدعون إلى "ثورة ثقافية فكرية" والتراجع إلى القيم التقليدية. وتتأثر هذه المواقف بشدة بالآراء المعادية للإسلام والعنصرية والمعادية للديمقراطية، والتي يدمجونها بذكاء في الخطابات الاجتماعية الحديثة.

الأنشطة والاتصالات

اجتذبت حركة الهوية اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الأنشطة التي تشير إلى مستويات قوية من النشاط في ألمانيا والنمسا. ومن خلال أعمال تتراوح بين الاحتلال السياسي والظهور الاستفزازي في المناسبات الثقافية، فقد أثبتوا أنفسهم كجزء من حركة يمينية تعمل على تشكيل الروايات الاجتماعية نحو ترسيم الحدود والانقسام. عالي Betterworld.info الوصول إلى الشباب هو هدف استراتيجي لهذه المجموعة.

ومن خلال علاقاتها مع الأحزاب السياسية مثل حزب الحرية النمساوي في النمسا وحزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا، تهدف الحركة إلى أن تكون مسموعة ومؤثرة في الفضاء السياسي. وتقوم سلطات الحماية الدستورية في كلا البلدين بمراقبة التطورات وقد اتخذت بالفعل التدابير المناسبة للسيطرة على أنشطة أصحاب الهوية والحد منها. وفي عام 2021، تم حظر الحركة في فرنسا، مما يؤكد خطورة أنشطتها.

إن المظاهرة المعلن عنها في فيينا لا تمثل فحسب اجتماعاً للأشخاص ذوي التفكير المماثل، بل إنها أيضاً إشارة إنذار للمجتمع المدني. ويبقى أن نرى ما إذا كان المزاج السائد في يوم المظاهرة سيتصاعد بالفعل إلى أعمال شغب. ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: أن حركة الهوية ستظل موضوعًا ساخنًا في السياسة النمساوية.