مشاجرة دامية في فيينا: هجوم على أب وابنه بسكين من قبل شخص غريب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تصاعدت مشادة بين الأب والابن في فيينا-مارجريتن عندما تدخل شخص مجهول بسكين. الشرطة تبحث عن شهود.

Ein Vater-Sohn-Streit in Wien-Margareten eskalierte, als ein Unbekannter mit einem Messer eingriff. Polizei sucht Zeugen.
تصاعدت مشادة بين الأب والابن في فيينا-مارجريتن عندما تدخل شخص مجهول بسكين. الشرطة تبحث عن شهود.

مشاجرة دامية في فيينا: هجوم على أب وابنه بسكين من قبل شخص غريب!

في حادثة مزعجة في فيينا-مارغارتن، انتهت مشاجرة بين أب وابنه إلى تصعيد مخيف مساء الخميس. وفقًا لتقارير 5min.at، حوالي الساعة 8 مساءً. ووقعت مشاجرة عنيفة في باحة مبنى سكني بين الأب البالغ من العمر 53 عاما وابنه البالغ من العمر 29 عاما، وكلاهما مواطنان نمساويان. وكان النزاع، الذي أسبابه غير واضحة حاليًا، يتعلق بعدم رغبة طرف ثالث في التدخل.

وعندما كاد الخلاف بين قسمي الأسرة أن يخرج عن نطاق السيطرة تماما، تدخل رجل مجهول يبلغ من العمر 38 عاما وأصاب يد الابن بسكين. وفر المهاجم في البداية من مكان الحادث، لكن الشرطة في المنطقة ألقت القبض عليه بعد وقت قصير. وعندما تم تفتيش الرجل، كما أفاد Heute.at، تم الاستيلاء على سكين وذكر أنه كان متورطًا في الجدال.

السلوك العدواني والاعتقال

رد فعل الأب والابن على ما حدث لم يبشر بالخير. وواصل كلاهما عدوانيتهما تجاه خدمات الطوارئ، بل وهددا المهاجم بالقتل إذا لم يتم العثور عليه. ونظراً للظروف، تم اعتقال الأب والابن مؤقتاً. كما عثر أثناء تفتيش الابن على كمية صغيرة من المخدرات المخدرة.

وتم علاج إصابة الابن من قبل خدمات الطوارئ. تم إطلاق سراح الرجال الثلاثة – الأب والابن والمهاجم المزعوم – بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في فيينا. ويشتبه في أن الرجل البالغ من العمر 38 عامًا قد تسبب في أذى جسدي، بينما تم الإبلاغ عن الأب والابن، من بين أمور أخرى، لتهديدات خطيرة.

خلفية حوادث العنف

وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على المشاكل الخطيرة المرتبطة بالعنف الأسري والعنف بين الأشخاص. تشير الإحصائيات إلى أن العديد من الأشخاص في النمسا يتأثرون بالعنف لأن الحالات غير المبلغ عنها غالبًا ما تظل غير مكتشفة. وفقًا لموقع Gewaltinfo.at هناك فرق كبير بين العنف المسجل وغير المسجل، خاصة في السياقات العائلية. تشير الدراسات إلى أن العنف في العلاقات والعائلات أمر شائع وله عواقب وخيمة.

والحقيقة المحزنة هي أن العنف في مدننا، حتى داخل جدراننا الأربعة، غالبا ما يظل مخفيا. ويبقى أن نأمل أن مثل هذه الحوادث لن تشجع المتضررين فحسب، بل المجتمع ككل على إعادة التفكير من أجل اتخاذ إجراءات وقائية ضد مثل هذا التصعيد.