الطلاب في الكذب: مغامرة في اكتشاف الطبيعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

طلاب من مدرسة Ehrenbrunngasse الابتدائية يستكشفون منطقة Liesing التي أعيدت صياغتها في فيينا ويتعرفون على النظم البيئية المحلية.

Schüler der Volksschule Ehrenbrunngasse erkunden die renaturierte Liesing in Wien und lernen über lokale Ökosysteme.
طلاب من مدرسة Ehrenbrunngasse الابتدائية يستكشفون منطقة Liesing التي أعيدت صياغتها في فيينا ويتعرفون على النظم البيئية المحلية.

الطلاب في الكذب: مغامرة في اكتشاف الطبيعة!

استفاد طلاب مدرسة Ehrenbrunngasse الابتدائية في فيينا مؤخرًا من الفرصة المثيرة لتجربة Liesing عن قرب. كجزء من مشروع برعاية حديقة دوناو-أوين الوطنية، اكتشف الأطفال النباتات والحيوانات الرائعة على طول ضفة النهر تحت إشراف اثنين من المشرفين.

تم إيلاء اهتمام خاص للاكتشافات الحية التي قام بها الأطفال. وتمكنوا من مراقبة يرقات قنديل البحر ويرقات اليعسوب والعقارب المائية ومعرفة مدى أهمية هذه المخلوقات للنظام البيئي. إن إعادة طبيعة النهر تجلب العديد من المزايا: فالضفاف الرملية والأخشاب الميتة والضفاف الحجرية لا توفر موائل للعديد من أنواع الحيوانات فحسب، بل توفر أيضًا مناطق راحة لزوار Liesing. أتاحت البيئة الجديدة للطلاب الاستمتاع بالطبيعة أثناء تناول الوجبات الخفيفة على مقاعد جديدة جميلة.

درس حول إعادة الطبيعة

لم تكن هذه الرحلة مجرد رحلة اكتشاف مثيرة، ولكنها خدمت أيضًا التعليم البيئي. تُعد أساسيات إعادة طبيعة النظم البيئية عنصرًا أساسيًا في المناهج الدراسية الحالية، كما يظهر umwelt-im-lehren.de. درس الطلاب تدمير النظم البيئية واستعادتها لاحقًا. ومن خلال عمليات المحاكاة المختلفة، تعلموا مدى أهمية حماية المناظر الطبيعية والحفاظ عليها. لا تهدف هذه الدورات التدريبية إلى تعزيز مهارات الحكم فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي بالاستراتيجيات المستدامة.

ومن أجل جعل الموضوع ملموسًا بشكل أكبر، يمكن أيضًا تنفيذ مشاريع مماثلة في مدارس أخرى في فيينا. لأن التعليم هو المفتاح لمستقبل واعي بيئيا. ومن الممكن أن يلهم مثال مدرسة إيرنبرونجاسي الابتدائية المؤسسات التعليمية الأخرى لاتخاذ مسارات مماثلة.

النجاح التعليمي والهجرة

إلى جانب أهمية التعليم البيئي، كثيرًا ما تتم مناقشة الانتقال من المدارس الابتدائية إلى المدارس الثانوية. غالبًا ما يواجه أطفال العائلات المهاجرة على وجه الخصوص تحديات هنا. وفقًا لدراسة تجريبية نُشرت في Fachportal Pedagogy، تظهر أن هؤلاء الأطفال لديهم فرص أقل في الالتحاق بالمدارس الثانوية، لكن لا يزال بإمكانهم الاستفادة من المستوى التعليمي العالي لوالديهم.

يوضح هذا البعد التعليمي أن مشاريع مثل مشروع الكذب لا تفيد الطبيعة فحسب، بل تفيد أيضًا المهارات الاجتماعية للطلاب. لن تتعلم فقط عن أهمية البيئة، ولكنك ستبني أيضًا الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية. لقد حان الوقت لمزيد من المدارس في فيينا لتنفيذ مثل هذه المشاريع التعليمية البيئية القيمة التي تعزز المعرفة الطبيعية والاجتماعية.

تعتبر التجارب المتعلقة بالكذب نموذجًا لاستراتيجية تعليمية شاملة ستنتج الأجيال القادمة كمواطنين واعين بيئيًا وأكفاء اجتماعيًا.