فيينا تحتفل بالمساعدين: مستشار المدينة نوفاك يكرم العمل التطوعي في العيد الوطني!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في العيد الوطني، حضرت عضوة مجلس المدينة باربرا نوفاك المهرجان الأمني ​​في راتهاوسبلاتز في فيينا وكرمت مساعدي المدينة.

Am Nationalfeiertag besuchte Stadträtin Barbara Novak das Sicherheitsfest am Rathausplatz in Wien und ehrte die Helfer der Stadt.
في العيد الوطني، حضرت عضوة مجلس المدينة باربرا نوفاك المهرجان الأمني ​​في راتهاوسبلاتز في فيينا وكرمت مساعدي المدينة.

فيينا تحتفل بالمساعدين: مستشار المدينة نوفاك يكرم العمل التطوعي في العيد الوطني!

في العيد الوطني لهذا اليوم، 26 أكتوبر 2025، تتألق ساحة Rathausplatz في فيينا بروعة المهرجان الأمني ​​الكبير. لقد تحولت المدينة إلى مركز للفعاليات يكرّم تنوع الأنشطة والتزام المتطوعين. وكان من بين ضيوف الشرف مستشارة المدينة باربرا نوفاك (SPÖ)، التي قامت بتكريم مساعدي فيينا ومشروع "التطوع من أجل فيينا" في الموقع. وشدد نوفاك على أهمية العمل الجماعي والتضامن في المجتمع في منشور ترفيهي على Instagram.

يمنح المهرجان الأمني، وهو أكبر عرض للأداء الأمني ​​في البلاد، نظرة عميقة حول مهارات منظمات خدمات الطوارئ ويظهر للجمهور مدى العمل القيم الذي يقومون به. بالإضافة إلى منظمات الإغاثة والطوارئ، يتم أيضًا تمثيل مختلف إدارات مدينة فيينا والمنظمات الصديقة لتقديم معلومات حول إمكانيات التعاون المتنوعة. تقدم مؤسسة الوقاية الرسمية "Helfer Wiens" محاضرات ودورات تدريبية ومواد إعلامية مهمة.

العمل التطوعي في فيينا

ومن أبرز معالم مهرجان اليوم هو برنامج "التطوع من أجل فيينا"، الذي يقدم حوالي 500 فرصة لأي شخص يرغب في المشاركة. في الأوقات التي تكون فيها كل يد مساعدة ذات أهمية، تأتي مبادرة "المساعدة الفورية في فيينا" أيضًا في الاعتبار، حيث تدعو المساعدين التلقائيين إلى المشاركة. تؤكد مثل هذه المبادرات على أهمية تقوية المجتمع وحشد الدعم عندما تكون هناك حاجة ماسة إليه.

وبطبيعة الحال، يُعرف العيد الوطني أيضًا بالعديد من الأحداث والاحتفالات التي تخلق ارتباطًا وثيقًا بثقافة وتاريخ النمسا. يظهر سكان فيينا مرة أخرى أنهم لا يعيشون تقاليدهم فحسب، بل إنهم أيضًا مليئون بالطاقة عندما يتعلق الأمر بمساعدة إخوانهم من البشر.

ومن ناحية أخرى، أقيم أيضًا حدث رياضي مثير: انتهت مباراة كرة القدم بين الجيش والبحرية بفوز الجيش بفارق بسيط 14-13. كانت للبحرية اليد العليا حتى قبل النهاية بقليل ، لكن محاولة التصويب الميدانية الضائعة حسمت المباراة في النهاية. حصل الجيش على كأس القائد الأعلى للمرة الأولى منذ عام 1996. إنه لأمر مخز بالنسبة للبحرية، التي سيتعين عليها الآن الاستفادة من فرصتها مرة أخرى في الموسم المقبل. تُظهر لنا مثل هذه القصص من الميدان أن روح الفريق والتصميم على المحك في كل منافسة.

وأخيرا، يظهر اليوم أن فيينا ليست فقط مركزا للأحداث الهامة، ولكنها أيضا مكان يكون فيه التضامن والالتزام الطوعي في غاية الأهمية.