تعليق الرحلات الجوية إلى الدوحة وفيينا: التوتر في الشرق الأوسط يتصاعد!
وقصفت إيران قاعدة العديد في قطر ردا على الهجمات الأمريكية، مما تسبب في إلغاء الرحلات الجوية من وإلى فيينا.

تعليق الرحلات الجوية إلى الدوحة وفيينا: التوتر في الشرق الأوسط يتصاعد!
تميزت الأسابيع القليلة الماضية بالتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، وتلقي الأحداث الجارية بظلالها على خيارات السفر إلى فيينا. MyDistrict أفادت تقارير بأن إيران قصفت قاعدة العديد العسكرية في قطر رداً على الهجمات الأمريكية على منشآتها النووية. تعد هذه القاعدة مركزًا رئيسيًا للقوات الأمريكية وتعمل كقاعدة حاسمة في الشرق الأوسط.
وكنتيجة مباشرة لهذه الهجمات، أغلقت قطر مجالها الجوي، مما كان له تأثير قاتل على الحركة الجوية الدولية. ثم علقت الخطوط الجوية القطرية جميع رحلاتها من وإلى فيينا. تم إلغاء رحلتين على الأقل: يوم الاثنين، هبطت الرحلة الأخيرة من الدوحة إلى فيينا متأخرة، ولم تتم الرحلة المقرر إجراؤها صباح الثلاثاء. رحلة أخرى الساعة 2:05 مساءً. مدرج أيضًا في قائمة الإلغاء ويجب على الركاب أيضًا أن يأملوا في الرحلة التالية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء الساعة 7 صباحًا.
الوضع العسكري الأمريكي وردود الفعل الدولية
ورد الجيش الأمريكي على الفور على التصعيد من خلال زيادة الإجراءات الأمنية في عدد لا يحصى من القواعد في الشرق الأوسط. وأطلقت إيران صواريخ متنوعة على قاعدة العديد؛ وتتراوح التقارير حول العدد الدقيق للقذائف بين 6 و14 و19. وبحسب التقارير، فقد سقط صاروخ واحد في المنطقة، لكن الأضرار كانت طفيفة ولم تقع إصابات. سي بي سي يقتبس الرئيس ترامب، الذي وصف الهجوم بأنه “ضعيف للغاية” وأكد أنه لم يصب أي أمريكي بأذى.
وقبل الهجوم مباشرة، أوصت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإحضار مواطنيهما إلى بر الأمان في قطر، مما يوضح مدى خطورة الوضع. كما شهدت منطقة الخليج نفسها زيادة في النشاط العسكري في الأسابيع الأخيرة، خاصة عبر المواقع العسكرية الاستراتيجية في قطر والبحرين وخارجهما. إن الوجود الأمريكي في المنطقة كبير، حيث يقدر عدد العسكريين المتواجدين على الأرض بنحو 40 ألفًا وعدد أكبر بكثير في المنطقة البحرية.
تأثير إضافي على المسافرين
وتتأثر شركات الطيران في أوروبا أيضًا. عالي MyDistrict وأوقفت الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا رحلات مختلفة إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك تل أبيب وطهران، حتى إشعار آخر. إن التأثير الذي يتجاوز رحلات الطيران هائل، حيث يواجه العديد من المسافرين الآن مشكلة إلغاء رحلاتهم.
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن دعم قصير المدى للمسافرين المتأثرين ونشرت موظفين أرضيين إضافيين في مطار حمد الدولي والمطارات الأخرى لمساعدة المسافرين في هذا الوضع الدقيق. ومع استمرار النزاع، لا يزال الوضع في المنطقة متوتراً ويمكن أن يشهد المزيد من التغييرات في الأيام المقبلة.
ونظراً لهذه التطورات، فمن الواضح أن التوترات الجيوسياسية لا تؤثر على الأمن فحسب، بل تؤثر أيضاً على السفر الدولي. ستظهر الأسابيع المقبلة ما إذا كانت قيود المجال الجوي وإلغاء الرحلات الجوية ستكون حقيقة دائمة للمسافرين إلى فيينا.