ضوابط المرور في بروك: فقدان رخص القيادة بسبب السرعة الزائدة!
في 29 أكتوبر 2025، أدت الضوابط المرورية على طريق A4 في روثنيوسيدل إلى إلغاء العديد من رخص القيادة بسبب السرعة.

ضوابط المرور في بروك: فقدان رخص القيادة بسبب السرعة الزائدة!
كانت هناك ضوابط مرورية مكثفة في بلدية بروك آن دير ليثا في 29 أكتوبر 2025، والتي تظهر بشكل مثير للإعجاب مدى أهمية الالتزام بحدود السرعة للسلامة المرورية. في ذلك اليوم، أجرى الضباط قياسات السرعة على الطريق السريع A4 باتجاه المجر بين الساعة 8 صباحًا و7 مساءً. واستخدمت الشرطة لهذا الغرض جهاز قياس ليزر حديث، مما أدى إلى قياس 50 مركبة بسرعات زائدة. وذكرت أخبار الشرطة أن...
إن حوادث السرعة القصوى الأربعة التي تجاوز فيها سائقو السيارات السريعة الخطرة بوضوح ملفتة للنظر بشكل خاص. تم قياس سرعة سيارة يقودها رجل من صربيا يبلغ من العمر 57 عامًا، وهي 167 كم/ساعة. كما تجاوز رجل يبلغ من العمر 24 عامًا من سانت بولتن الحد الأقصى للسرعة بشكل ملحوظ وهو 166 كم / ساعة. تم القبض على الرجل السلوفاكي البالغ من العمر 25 عامًا وهو يقود سيارته بسرعة 163 كم/ساعة، وكان شاب يبلغ من العمر 29 عامًا من فيينا، ويعيش في المنطقة 1090، يقود سيارته بسرعة 156 كم/ساعة. يجب أن يتوقع جميع السائقين الأربعة عواقب وخيمة حيث تم سحب رخص قيادتهم مؤقتًا وسيتم إبلاغهم إلى السلطة الإدارية المختصة.
تكشف الانتهاكات عن مخاطر غير ضرورية
توضح تصرفات الشرطة مدى الجدية التي يتم بها تنفيذ عمليات فحص السرعة. مثل هذه التدابير ليست جديدة، ولكنها جزء من الجهود الرامية إلى زيادة السلامة على الطرق ومعاقبة مخالفات السرعة وأوضح كتالوج الغرامات. في ألمانيا والنمسا يتم إجراء الفحوصات الثابتة والمتنقلة باستخدام التقنيات الحديثة مثل أجهزة القياس بالليزر. لا يمكن أن تؤدي السرعة الزائدة إلى فرض غرامات فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى نقاط في فلنسبورغ وحتى حظر القيادة. خاصة بالنسبة للسائقين الجدد، فإن تجاوز الحد الأقصى للسرعة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مثل تمديد فترة الاختبار.
لم تكن السرعة هي المشكلة الوحيدة أثناء عمليات التحكم في Bruck an der Leitha. وفي فترة ما بعد الظهر، تم إيقاف شاحنة صغيرة يقودها رجل يبلغ من العمر 46 عاما من المنطقة ظهرت عليه علامات تعاطي المخدرات. وكان اختبار المخدرات السريع إيجابيا، لكن السائق رفض إحضاره لإجراء فحص سريري. كما تم سحب رخصة قيادته مؤقتًا.
الخلاصة: السلامة تأتي أولاً
وبشكل عام، يعد هذا اليوم بمثابة دعوة عاجلة للانضباط في حركة المرور. إن العقوبة المستمرة للمخالفات تظهر أن الشرطة مهتمة بالسلامة ولا تتجاهل المخالفات المرورية. وستستمر الإجراءات في المستقبل لزيادة الوعي بالقيادة الآمنة. وفي النهاية، الجميع مسؤول عن السلامة على الطرق.