مشاجرة دامية: شاب 17 عاماً يطعن بائعاً في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 7 سبتمبر 2025، طعن شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بائعًا في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة في ستادلاو. يهرب المشتبه به ويسلم نفسه لاحقًا.

Am 7. September 2025 sticht ein 17-Jähriger in Stadlau auf einen Flohmarktverkäufer ein. Tatverdächtiger flüchtet, stellt sich später.
في 7 سبتمبر 2025، طعن شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بائعًا في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة في ستادلاو. يهرب المشتبه به ويسلم نفسه لاحقًا.

مشاجرة دامية: شاب 17 عاماً يطعن بائعاً في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة!

في 7 سبتمبر 2025، وقع حادث مخيف في سوق ستادلاو للسلع المستعملة في المنطقة 22 في فيينا. خلال إحدى العروض الترويجية، تصاعد الخلاف بين مشتبه به يبلغ من العمر 17 عامًا، وعائلته من أصول سورية، وبائع في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة يبلغ من العمر 41 عامًا. وانتهى النزاع بطريقة وحشية: طعن المراهق الضحية عدة مرات بسكين، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الطارئة. لم يقع الحادث في السوق نفسه فحسب، بل أدى أيضًا إلى مشاجرة جسدية في ترام قريب.

وفر مرتكب الجريمة في البداية بعد الجريمة، لكنه بعد فترة قصيرة سلم نفسه إلى مركز الشرطة في دوبلينج. وبحسب أقواله، فإنه لم يدافع إلا عن نفسه ضد هجمات الضحية. وبعد التشاور مع مكتب المدعي العام في فيينا، نُقل إلى السجن في انتظار إجراء المزيد من التحقيقات. وحتى الآن، ظل من غير الواضح ما الذي أدى بالضبط إلى هذا الحادث الدموي وما إذا كانت العوامل النفسية قد لعبت دورًا.

مشكلة متصاعدة

إن الهجمات بالسكاكين مثل تلك التي وقعت في فيينا ليست حالات معزولة. وفقًا لإحصاءات الشرطة الجنائية (PKS) لعام 2023، كان هناك 27.141 حالة إصابة جسدية خطيرة وخطيرة بالسكاكين في ألمانيا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.7٪ مقارنة بالعام السابق. تظهر الدراسات النفسية أن الصور السامة للذكورة غالباً ما تؤدي إلى مثل هذا العنف. ويرى العديد من الشباب أن السكاكين رمز للمكانة والتعبير عن قوتهم وحمايتهم لأنفسهم، حيث يحمل 62% من مرتكبي الجرائم في هذه الفئة العمرية مثل هذه الصورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن 38% من المهاجمين بالسكاكين تظهر عليهم علامات الاضطرابات النفسية، في حين أن الضغوطات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الميول. يتم تعزيز هذه المناقشة بشكل أكبر من خلال نتائج Lab-News.

والجانب الآخر هو تأثير الكحول، والذي غالبًا ما يُنظر إليه في الدراسات كخلفية لأعمال العنف. حوالي 47% من الهجمات بالسكاكين تحدث أثناء السكر، مما يقلل بشكل كبير من التحكم في الانفعالات ويشجع على تصعيد الصراعات. تظهر الأبحاث حول هذه المواضيع أن هناك حاجة ماسة إلى الوقاية الشاملة لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.

البحث عن الحلول

هناك نقاش عام كبير حول أساليب الوقاية. وفي حين ثبت أن العقوبات الأكثر صرامة من خلال إنشاء مناطق حظر الأسلحة لا تخلف سوى تأثير محدود، فإن برامج إدارة الصراع على مستوى المدارس توفر إمكانات أفضل بكثير للحد من العنف. وتشير الدراسات إلى أن مثل هذه البرامج يمكن أن تقلل من الرغبة في استخدام العنف بنسبة تصل إلى 15%.

وفي هذا السياق، من الأهمية بمكان مراقبة الوضع الحالي في فيينا والنمسا. إن حوادث مثل تلك التي وقعت في سوق ستادلاو للسلع المستعملة يجب أن تجعلنا نفكر جميعًا. إن البلديات مدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لمكافحة أسباب هذا العنف في المجتمع - لأن قضية عنف السكاكين هي قضية تؤثر علينا جميعا وليس لها نهاية في الأفق.