كابوس زفيريف في التنس: الهزيمة السابعة أمام فريتز ومشاكل في الظهر!
يعاني ألكسندر زفيريف من المستوى والإصابات بينما يتطلع إلى البطولات المقبلة في فيينا وباريس.

كابوس زفيريف في التنس: الهزيمة السابعة أمام فريتز ومشاكل في الظهر!
ألكسندر زفيريف يعاني من أزمة رياضية عميقة. وفي بطولة Six Kings Slam في المملكة العربية السعودية، كان عليه أن يعترف بالهزيمة مرة أخرى - هذه المرة ضد تايلور فريتز. وهذه هي الهزيمة السابعة على التوالي لزفيريف أمام الأمريكي. بعد معاناته من مشاكل في الظهر والمرفق منذ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، لا تسير الأمور بأفضل طريقة بالنسبة لزفيريف. وقال هو نفسه إنه لعب "تنساً سيئاً" وأنه غير متأكد مما إذا كان سيتمكن من الوقوف في الملعب دون ألم هذا العام Bild.de.
ولم يتحسن الوضع في الأسابيع القليلة الماضية. خسر زفيريف ليس فقط في المملكة العربية السعودية، ولكن أيضًا في الدور ربع النهائي من بطولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين في بكين ضد دانييل ميدفيديف. وجاءت هذه الهزيمة بعدما سبق له الفوز على لورنزو سونيجو وكورنتين موتيه. لكن ضد ميدفيديف أظهر نقاط ضعف واضحة في مبارزاته من خط الأساس وكان منزعجًا للغاية لدرجة أنه ألقى بمضربه على الملعب، مما أدى إلى إنذاره. ومع شعوره بالإرهاق ومشاكل في الظهر، اضطر زفيريف إلى حقن ظهره للحصول على بعض الراحة Welt.de.
الموضوع المثير للجدل لبيكر
نقطة أخرى تزيد من الضغط النفسي على زفيريف هي الخلاف العلني مع بوريس بيكر. ووصفه لاعب التنس السابق بأنه "طفل مشكلة"، وهو ما يراه زفيريف بحثًا غير ضروري عن الاهتمام. "أنا أحب اللاتيه"، قال الألماني عن تعليقات بيكر. وعلى الرغم من هذه الصراعات الداخلية، لا يزال زفيريف يحتل المركز الثالث في تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين، خلف كارلوس ألكاراز ويانيك سينر. إنه واثق من قدرته على اللحاق بهذين اللاعبين المتميزين عندما يعود إلى مستواه.
النظرة المستقبلية للبطولات القادمة
ورغم أن زفيريف يعاني من مشاكل صحية، إلا أنه يتدرب بشكل مكثف في السعودية على أمل أن يكون جاهزا للمشاركة في البطولات الداخلية المقبلة في فيينا وباريس. يعد جدول البطولات الضيق شوكة في خاصرته، لكنه لا يزال يشارك في بطولات الاستعراض بسبب الجوائز المالية المربحة. ومن تحليل وضعه الصحي الحالي، يتبين أن لاعبي التنس غالبا ما يعانون من إصابات مزمنة بسبب الإفراط في الاستخدام، خاصة في الظهر والمفاصل. ويمثل هذا تحديًا خطيرًا يؤثر أيضًا على الرياضيين الآخرين، كما يظهر تقرير عن PMC.
بالإضافة إلى ذلك، يفكر زفيريف في المشاركة في كأس ديفيز في بولونيا في نوفمبر المقبل للمرة الأولى منذ سنوات، بشرط أن يكون لائقًا بدنيًا. العودة التي يسعى إليها يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة لزفيريف وأنصاره. عليه أن يعد نفسه كل يوم جسديًا وعقليًا للتحدي التالي من أجل العودة إلى طريق النجاح.