شجار عنيف في محطة القطار: عدة جرحى بعد صراع جماعي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

شجار في محطة قطار فيينا: شبان من أوكرانيا وروسيا يصيبون المارة. وتدخلت الشرطة واصيب عدد من الجرحى.

Schlägerei am Wiener Bahnhof: Junge Männer aus Ukraine und Russland verletzen Passanten. Polizei greift ein, mehrere Verletzte.
شجار في محطة قطار فيينا: شبان من أوكرانيا وروسيا يصيبون المارة. وتدخلت الشرطة واصيب عدد من الجرحى.

شجار عنيف في محطة القطار: عدة جرحى بعد صراع جماعي!

وفي حوالي الساعة 8:35 مساءً. وقعت، مساء أمس، مشاجرة دراماتيكية في منطقة محطة قطار فيينا. وأبلغ شهود الشرطة، بسبب قيام مجموعة من الشباب بالتحرش اللفظي بالمارة. وسرعان ما تحول هذا الجدال اللفظي إلى شجار جسدي بين المتورطين، والذي يبدو أن أشخاصًا آخرين شاركوا فيه أيضًا. وخلال التدافع أصيب عدد من الأشخاص بجروح نتيجة لكمات ومعارك عنيفة. إلا أن الشرطة تمكنت من التدخل بسرعة واعتقال جميع المجموعات المتورطة اليوم ذكرت.

والمصابون هم شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما من أوكرانيا وروسيا، بالإضافة إلى رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 26 و30 عاما من النمسا. وتتراوح الإصابات التي لحقت خلال المشاجرة ما بين تمزقات وسحجات إلى كدمات وكسر في عظم السنع. واحتاج ثلاثة من المصابين إلى إسعافات أولية في الموقع، ثم نقلتهم خدمة الإنقاذ المتخصصة في فيينا إلى المستشفى.

الخلفية وأوجه التشابه

إن نظرة إلى ما وراء حدود فيينا تظهر أن اندلاع أعمال العنف هذه ليس مجرد ظاهرة محلية. وفي فبراير/شباط، وقعت اشتباكات عنيفة مماثلة بين مجموعتين من الشباب في محطة قطار رافنسبورج. وفي ذلك الوقت، شكلت الشرطة فريق تحقيق بعد انتشار لقطات فيديو للأحداث. وتبين أن بعض المشتبه بهم كانوا مسلحين بمطرقة وقضيب وسلسلة. إن خلفية هذه النزاعات معقدة وغالباً لا يمكن اختزالها بسهولة في الانتماء الجماعي. شوابيان يصف سلطات التحقيق التي تحاول التعرف على الجناة.

ويمكن التأكيد على تكرار مثل هذه الحوادث من خلال النظر في الاتجاهات العامة لجرائم العنف. ووفقا للإحصاءات الحالية، تمثل جرائم العنف في ألمانيا أقل من 4% من جميع الجرائم المسجلة، ولكن لا يزال لها تأثير أكبر بكثير على شعور المواطنين بالأمان مقارنة بالجرائم الأخرى مثل السرقة أو الاحتيال. سجلت الشرطة حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024 - وهو أعلى رقم منذ عام 2007. وبعد انخفاضه خلال الوباء، ارتفع عدد جرائم العنف بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وأسباب ذلك متنوعة وتشمل عدم اليقين الاقتصادي والضغوط الاجتماعية. ستاتيستا يقدم رؤى مثيرة للاهتمام هنا.

سيتم الآن التركيز بشكل حاد على عمل الشرطة والمفهوم الأمني ​​في محطة قطار فيينا. وفي ضوء مثل هذه الأحداث، لا بد من طرح السؤال: كيف يمكننا كمجتمع ضمان منع مثل هذا العدوان، الذي يؤثر في نهاية المطاف على الحياة العامة؟ تعتبر المراقبة الحكيمة والتدابير الوقائية ضرورية لتلبية احتياجات المجتمع وضمان السلامة العامة.

Quellen: