محاكمة مثيرة في فيينا: يقال إن الشباب أساءوا إلى المعلم
وفي فيينا، تتم محاكمة سبعة شبان بتهمة العنف الجنسي وابتزاز أحد المعلمين. تبدأ المحاكمة في 8 أكتوبر 2025.

محاكمة مثيرة في فيينا: يقال إن الشباب أساءوا إلى المعلم
ويحاكم حاليا سبعة شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما في فيينا. وهم متهمون بالاغتصاب والاعتداء الجنسي وابتزاز معلمة تبلغ من العمر 30 عامًا. الأمر المثير للانفجار بشكل خاص هو أن هذه الحوادث تقع في سياق نقاش سياسي حول تشديد القانون الجنائي الجنسي في النمسا. عالي عالم وينفي جميع المتهمين هذه الاتهامات. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة في محكمة فيينا الإقليمية حتى 20 أكتوبر، وتسلط الضوء بشكل كبير على المشاكل الاجتماعية المحيطة بالعنف الجنسي في مجتمعنا.
وتلفت الديناميكية الداخلية بين المعلم وطالب سابق، والتي بدأت في أبريل 2024، انتباهًا خاصًا. في هذه المرحلة، كان عمر الطالب بالفعل أكثر من 14 عامًا، لذلك لم يرتكب المعلم جريمة جنائية. لكن اعتبارًا من مايو 2024 فصاعدًا، قام الطالب بزيارات منتظمة مع أصدقائه الذين قدموا أنفسهم كأعضاء في عصابة إجرامية. ويقال إن المعلم قد تعرض لضغوط متزايدة. تثير هذه التطورات أسئلة: كيف يمكن أن تنشأ مثل هذه العلاقات السامة؟ ما الذي يدفع الشباب إلى التصرف بهذه الطريقة؟
ادعاءات خطيرة
ويقال إن المتهمين تناولوا المخدرات مع المعلمة واستغلوا حالتها للاعتداء عليها جنسياً. يعد الابتزاز مع التهديد بإخبار مدير المدرسة عن حفلات الجنس والمخدرات أحد الاتهامات الخطيرة أيضًا. ويقال إن الشباب أجبروا المعلم على تزويدهم بالطعام والمشروبات وحتى ركوب سيارات الأجرة. وفي يناير/كانون الثاني، شب حريق في شقتها أثناء تواجدها بالخارج.
ويقول محامو الدفاع بدورهم إن الأفعال كانت بالتراضي، مما يضع خطورة الادعاءات في ضوء مختلف. يعتقد المتهمون أنهم مذنبون جزئيًا فقط بالسرقة والمخدرات والحرائق.
التصنيف القانوني
إن إلقاء نظرة على الإطار القانوني لا يقل أهمية. وفقا للمعلومات على العنف الجنسي الاغتصاب جريمة خطيرة تنطوي على الاتصال الجنسي القسري. كما يعد الإكراه الجنسي والاعتداء الجنسي على الأشخاص العزل من الجرائم الخطيرة. ومن الأهمية بمكان معرفة أن الملاحقة القضائية يمكن أن تتم دون مقاومة من الضحية.
هناك حقوق خاصة لضحايا الجرائم الجنسية المعروفة بأنها توفر مستوى معينًا من الحماية. ويشمل ذلك، من بين أمور أخرى، الحق في الحصول على الدعم القانوني والنفسي الاجتماعي مجانًا، كما هو الحال الوزارة الاتحادية للمرأة والأسرة والشباب يصف. يمكن للضحايا أيضًا طلب الإعفاء من الإدلاء بشهادتهم أثناء جلسة الاستماع الرئيسية ولا يتعين عليهم المشاركة مباشرة في جلسة الاستماع إذا تم استجوابهم مسبقًا.
وفي سياق مثل هذه الحالات، من المهم التشكيك في دور المجتمع. لماذا يحدث العنف الجنسي في كثير من الأحيان وما هي التدابير التي يمكن اتخاذها لتقديم الدعم الفعال للضحايا؟ إن القضية في فيينا يجب أن تجعلنا جميعا نفكر ونرفع مستوى الوعي بقضية العنف الجنسي. لقد أصبح من الواضح أن إعادة التفكير المجتمعي بشكل أعمق أمر ضروري لمساعدة الشباب وكذلك لمنع مثل هذه الأفعال.