فيينا تزدهر: 590.000 بصيلة من الزهور تجلب توهجًا من الألوان!
في 25 أكتوبر 2025، سيقوم البستانيون في مدينة وهرينغ بزراعة أكثر من 590.000 بصيلة من الزهور في حديقة Türkenschanzpark لفصل الربيع.

فيينا تزدهر: 590.000 بصيلة من الزهور تجلب توهجًا من الألوان!
في فصل الخريف، تبذل حدائق مدينة فيينا قصارى جهدها لإعداد منتزهات المدينة وحدائقها لفصل الربيع القادم. ويتم حاليًا زراعة إجمالي 590 ألف بصيلة من الزهور في الأرض لتحويل شوارع وممرات فيينا إلى بحر ملون من الزهور في غضون أشهر قليلة. وتشمل هذه زهور التوليب والزعفران، والتي سوف تزدهر في الأشهر القليلة المقبلة. 5 دقائق تقارير عن هذه المبادرة، التي يقودها عضو مجلس مدينة المناخ يورغن تشيرنوهورسكي وزعيمة المنطقة سيلفيا نوسيك.
لقد بدأ العمل في الخريف بالفعل: تتم إزالة زهور الصيف المستهلكة وتحويلها إلى سماد، في حين يتم إعداد الأسرة بشكل جدير بالثناء لفصل الربيع. وخاصة في Türkenschanzpark، أحد أجمل الحدائق في فيينا، سيتم إضافة مرج زعفران جديد، والذي لن يكون مجرد متعة للعيون، بل سيكون أيضًا بمثابة مصدر غذاء للحشرات. وخصص لهذا الغرض حوالي 100 ألف بصلة. ويشارك جورج كانز، المعروف باسم "ملك الزعفران"، بشكل كبير في التنفيذ.
عمل أوراق الشجر والتوازن البيئي
لا يجلب الخريف أوراق الشجر الملونة فحسب، بل يجلب أيضًا التحدي المتمثل في التخلص من أوراق أكثر من 500000 شجرة في المدينة. يهتم البستانيون في المدينة بالأمر: حيث يتم تحويل الأوراق إلى سماد أو دمجها في الحدائق لإنشاء موائل للحيوانات مثل القنافذ والحشرات. وهذا جزء مهم من التوازن البيئي، كما هو موضح في مدونة حول التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية. نجم جي بي يشير إلى مدى أهمية التبادل بين النباتات والحشرات من أجل نظام بيئي صحي.
ومن أجل تلبية احتياجات الحياة البرية المحلية، يجب ترك الأوراق في الحدائق الخاصة أيضًا. وهذا يمكن أن يعزز التنوع البيولوجي بشكل كبير. إذا كنت تريد أن تأخذ كومة الأوراق الزائدة إلى موقع السماد، فيمكنك القيام بذلك في أكياس أوراق صديقة للبيئة مكونة من 48 قطعة مقابل يورو واحد.
مصابيح الزهور في رعاية آمنة
تساعد الإجراءات الآمنة على ضمان اجتياز المصابيح الزهرية الجديدة لفصل الشتاء جيدًا. وهي مغطاة بحوالي 70 طنًا من خشب الفرشاة لحمايتها من أضرار الصقيع. الفكرة الإبداعية هي اللافتات "كن حذرًا - تنام هنا بصيلات الزهور"، والتي تهدف إلى لفت الانتباه إلى الأسِرَّة المزروعة حديثًا وزيادة الوعي بين المشاة. تساعد مثل هذه الاقتراحات على رفع مستوى الوعي بأهمية التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، مما يقدم مساهمة قيمة في تحسين الظروف المعيشية للحيوانات والنباتات في مدينتنا.
باختصار يمكن القول: فيينا تتحرك وتستعد لربيع مزهر سيتألق بكل ألوانه بفضل الأيدي المجتهدة لبستانيي المدينة والمفاهيم المدروسة - للحشرات والنباتات والناس. ويبقى أن نأمل أن ينتشر التغيير في التفكير إلى الحدائق الخاصة لحماية التنوع البيولوجي وأن يتمكن الجميع من تقديم مساهمة صغيرة. اليوم يسلط الضوء على مدى أهمية زراعة بصيلات الزهور في هذا السياق وما هي الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدثها على البيئة.