لص متسلسل يصيب ثلاثة ضباط شرطة أثناء تفتيش منزل في فيينا-سيمرينج!
وفي فيينا-سيمرينج، ألقي القبض على لص متسلسل يبلغ من العمر 29 عامًا أثناء تفتيش منزل وأصيب ثلاثة من ضباط الشرطة.

لص متسلسل يصيب ثلاثة ضباط شرطة أثناء تفتيش منزل في فيينا-سيمرينج!
وقع حادث مذهل في فيينا-سيمرينج في 7 يونيو 2025، مما وضع عمل الشرطة المحلية أمام اختبار صعب. وتم القبض على رجل معروف يبلغ من العمر 29 عامًا، وله عدة إدانات سابقة، أثناء تفتيش منزله. وعثر الضباط على بضائع مسروقة مشتبه بها في شقته، بما في ذلك العديد من الدراجات البخارية الإلكترونية والأدوات التي يمكن ربطها بسرقات سابقة. هذا التقارير vienna.at.
بدأ الحادث أثناء التحقق من الهوية في الثاني من يونيو عندما اكتشفت الشرطة أدوات السطو ووشاحًا أنبوبيًا على المشتبه به. وبسبب النتائج المشبوهة، تم إجراء تفتيش للمنزل بأمر من المدعي العام. وكان رد فعل المشتبه به عدوانيًا وحاول عرقلة العمل الرسمي بالركلات، مما أدى في النهاية إلى إصابة ثلاثة من ضباط الشرطة واعتقال الرجل مؤقتًا. عالي today.at ورفض الشاب البالغ من العمر 29 عامًا الإدلاء بشهادته وتم نقله إلى السجن.
إحصاءات الجريمة واتجاهاتها في فيينا
يُظهر الوضع الحالي للجريمة في فيينا اتجاهات مثيرة للقلق. وفي العام الماضي، من يناير إلى ديسمبر 2024، تم تسجيل إجمالي 194.981 إعلانًا، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بالعام السابق. ومما يثير القلق بشكل خاص ارتفاع جرائم الممتلكات، التي وصلت إلى مستوى قياسي حيث تم الإبلاغ عن 131,101 جريمة. وارتفعت جرائم السطو من 28696 إلى 32966 جريمة. وخلال هذه الفترة، تم التعرف على 98996 مشتبها بهم، وهو أعلى مستوى منذ 20 عاما Insertinfo.at.
والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو الزيادة في حوادث اقتحام السيارات، والتي تضاعفت تقريبًا. ويشير هذا الاتجاه الراكد أو حتى الانخفاضي في بعض الجرائم إلى أن اللصوص يطورون استراتيجيات جديدة أو يبحثون عن سوق جديدة. يعد الانخفاض في السرقات البسيطة علامة على أن الجناة ربما يركزون على الأنشطة الأكثر خطورة.
التحدي الذي يواجه الشرطة
كما يشكل تزايد جرائم العنف تحديا كبيرا. وزادت الاعتداءات بنسبة 4.5% وزاد العنف ضد الضباط بنسبة 6.1%. وفي ضوء هذه التحديات، لا يتطلب عمل الشرطة في فيينا استراتيجية وقائية فحسب، بل يتطلب أيضًا دعمًا شاملاً من السكان.
كما أظهرت التدابير الرامية إلى مكافحة جرائم الشباب نجاحاً أولياً. ونظراً لتزايد الاتهامات لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، يتم تكثيف العمل الوقائي، خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً. وينصب التركيز على إنشاء فريق عمل متعدد التخصصات معني بجرائم الأطفال والأحداث في فيينا.
توضح تطورات الأيام القليلة الماضية أن شرطة فيينا مطالبة بالتكيف باستمرار مع التهديدات والجرائم الجديدة. يمكن للجمهور المساعدة من خلال الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة والمساعدة في حل الجرائم.