سقوط شرفة مميت في فيينا: تبرئة الشريك – ماذا حدث بالفعل؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

توفيت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا بعد سقوطها من شرفة في بينزينج بفيينا. والتحقيقات توضح ملابسات القضية وأسبابها.

Eine 37-jährige Frau starb nach einem Balkonsturz in Penzing, Wien. Ermittlungen klären die Umstände und Ursache des Falls.
توفيت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا بعد سقوطها من شرفة في بينزينج بفيينا. والتحقيقات توضح ملابسات القضية وأسبابها.

سقوط شرفة مميت في فيينا: تبرئة الشريك – ماذا حدث بالفعل؟

وقعت مأساة في مدينة بينزينج بفيينا، يوم الثلاثاء، عندما سقطت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا من الطابق السادس في شقتها بالمجلس. وصدمت الحادثة الحي وأثارت العديد من التساؤلات. وفي البداية، لم تستبعد الشرطة وقوع جريمة عنف، واعتقلت مؤقتًا شريك المرأة، البالغ من العمر 48 عامًا، من أجل توضيح خلفية الأحداث.

قبل السقوط، كان هناك على ما يبدو مشاجرة بين الزوجين، الأمر الذي ربما أدى إلى الفعل اليائس. وعثر المارة على المرأة بلا حراك في باحة ماركوسجاسي واتصلوا على الفور بخدمات الطوارئ. ومع ذلك، لم يتمكن طبيب الطوارئ إلا من تحديد وفاة الرجل البالغ من العمر 37 عامًا. وكشف التحقيق، الذي أجراه الفرع الغربي لمكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا، أن المرأة تسلقت حاجز الشرفة بمفردها. وقد حاول شريكها احتجازها دون جدوى، وهو ما أكده العديد من إفادات الشهود. ثم أطلق مكتب المدعي العام في فيينا سراح الرجل وأبلغ عنه بعد دحض الاشتباه في ارتكاب جرائم عنف.

الصحة النفسية في التركيز

وتذكرنا هذه المأساة بمعدلات الانتحار المثيرة للقلق في النمسا. ووفقا لتقرير "الانتحار ومنع الانتحار في النمسا 2024"، فقد توفي ما مجموعه 1212 شخصا بسبب الانتحار في عام 2023، وبلغ معدل الانتحار 14 لكل 100 ألف نسمة. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن 80% من الذين يموتون بسبب الانتحار هم من الرجال. توضح هذه الإحصائيات الصارخة أن الصحة العقلية تظل قضية مهمة في مجتمعنا ويجب أن تحظى باهتمام متزايد. وأشار الخبراء في أماكن مختلفة إلى أن مركز التنسيق لمنع الانتحار، الذي أنشئ عام 2012، يعمل باستمرار على تطوير التدابير لتحسين الوضع.

تُظهر الظروف المحزنة التي أحاطت بسقوط الرجل البالغ من العمر 37 عامًا من الشرفة مدى إلحاح إزالة المحرمات من المحادثات حول الصحة العقلية ومواصلة تعزيز أعمال الوقاية. يقوم البرنامج النمساوي لمنع الانتحار SUPRA ببناء الجسور هنا وقد بدأ بالفعل في اتخاذ تدابير شاملة، ويتم رصد التقدم المحرز فيها بانتظام. أصبحت خطة العمل المنقحة للفترة 2025-2030 وشيكة لمواصلة الجهود الرامية إلى خفض معدلات الانتحار في النمسا.

في الوقت الذي يؤثر فيه المرض العقلي على العديد من الأشخاص، يظل من المهم أن نعتني ببعضنا البعض ونطلب المساعدة. إن الأحداث التي وقعت في بينزينغ هي مثال مأساوي لمدى سرعة ظهور الأزمة. يدعو المعالجون والمهنيون إلى مزيد من المحادثات المفتوحة حول قضايا الصحة العقلية لمواجهة الحلقة المفرغة من العزلة واليأس.

لمزيد من المعلومات، راجع التقارير من منطقتي, صحيفة يومية تيرول و تفاصيل مركز التنسيق لمنع الانتحار.