الدراما في بينزينج: امرأة تسقط من الطابق السادس - القبض على شريكها!
حادثة مأساوية في بينزينج: سقوط امرأة من الطابق السادس وماتت بعد خلاف بين الجيران. التحقيقات مستمرة.

الدراما في بينزينج: امرأة تسقط من الطابق السادس - القبض على شريكها!
وفي ليلة الأربعاء، استيقظ سكان مجمع سكني مجتمعي في بينزينغ على صراخ عالٍ. دخل اثنان من الجيران في جدال حاد أدى إلى حادث مأساوي. سقطت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا من الطابق السادس من شقتها وسقطت ميتة على العشب في الفناء. today.at ذكرت.
وصل عمال الإنقاذ بعد دقائق فقط من السقوط وبدأوا على الفور في إجراءات الإنعاش، لكن المرأة سرعان ما توفيت متأثرة بإصاباتها الخطيرة. وقالت إحدى الجارات إنها سمعت صرخات "مزعجة للغاية" قبل السقوط، مما أثار ضجة في المنطقة السكنية الهادئة. ووصفت الشرطة الحادث بأنه "في حالة وفاة"، وباشرت إدارة البحث الجنائي التحقيقات في كافة الاتجاهات.
وتم العثور على شريك المتوفى، وهو نمساوي يبلغ من العمر 48 عاما، في الشقة وتم اعتقاله مؤقتا. وتثير الحادثة تساؤلات، حيث تكررت المناقشات حول العنف المنزلي في السنوات الأخيرة. انخفض عدد جرائم القتل في النمسا في السنوات الأخيرة. وفقا لأحد تقرير البرلمان وانخفضت قضايا القتل من 65 إلى 43، كما وصلت نسبة التصفية إلى مستوى مرتفع بلغ 93%.
ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن 71.7% من محاولات القتل تتعلق بالعلاقات الأسرية بين الضحايا والجناة. وهذا يسلط الضوء على مشكلة العنف داخل جدراننا الأربعة والحاجة إلى أنظمة دعم للمتضررين. ال المالطية تقديم معلومات حول المكان الذي يمكن أن يلجأ إليه الأشخاص الذين فقدوا شخصًا ما. وتكتسب مثل هذه العروض أهمية خاصة الآن، حيث أن فقدان أحد الأحباء ليس مؤلمًا فحسب، بل يثير أيضًا العديد من الأسئلة.
في بلد انخفضت فيه الجريمة بنسبة 11.3% في عام 2020 وانخفضت الجرائم الكلاسيكية مثل السطو وسرقة السيارات بشكل كبير، تظل مسألة العنف، وخاصة في الأسرة، تحديًا ملحًا. ولا يمكن المبالغة في التأكيد على أهمية التدابير الوقائية وإنشاء أماكن آمنة. تذكرنا كل حالة مثل السقوط المأساوي في مدينة بينزينج بأن وراء هذه الأرقام مصائر شخصية.