جريمة مأساوية: العثور على زوجين ميتين في شقة في فيينا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تم اكتشاف جثتين لزوجين مسنين في فيينا-لاندستراس في 16 يوليو 2025. وما زالت التحقيقات جارية في الخلفية.

In Wien-Landstraße wurden am 16.07.2025 zwei Leichen eines älteren Ehepaars entdeckt. Ermittlungen laufen zu den Hintergründen.
تم اكتشاف جثتين لزوجين مسنين في فيينا-لاندستراس في 16 يوليو 2025. وما زالت التحقيقات جارية في الخلفية.

جريمة مأساوية: العثور على زوجين ميتين في شقة في فيينا!

حدث اكتشاف صادم في المنطقة الثالثة بفيينا: تم العثور على زوجين مسنين ميتين في شقتهما. مكالمة الطوارئ التي نبهت الشرطة تم إجراؤها من قبل أحد الأقارب الذي حاول دون جدوى الوصول إلى الأقارب عبر الهاتف. وعندما وصلت الشرطة، اكتشف أن الرجل البالغ من العمر 81 عامًا قتل زوجته البالغة من العمر 79 عامًا أولاً ثم قتل نفسه بسلاح ناري. ولم تتضح بعد الخلفية الدقيقة للحادث المأساوي، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى مأساة عائلية حزينة للغاية. وتجري المزيد من التحقيقات لتحديد الدافع الذي أدى إلى هذا الحدث المروع. وقد وردت معلومات عن ذلك في تقرير بقلم ساعي نشرت.

في السنوات الأخيرة، وردت تقارير متكررة عن أعمال عنف ضد كبار السن في النمسا، والتي تحدث غالبًا داخل الأسرة. وهذه المشكلة معقدة ومتعددة الطبقات: فغالبًا ما يعاني المتضررون من التبعية المالية أو المطالب المفرطة أو نقص الدعم. وبحسب وزارة الشؤون الاجتماعية، فإن العنف ضد كبار السن لا يقتصر على الجسدي فحسب، بل يشمل أيضًا الإيذاء النفسي. وزارة الشؤون الاجتماعية يشير إلى أن العديد من الحالات تمر دون أن يلاحظها أحد وأن القليل من كبار السن يطلبون المساعدة، غالبًا بسبب العار أو الخوف من المزيد من الصراع.

مساعدة للمتضررين

هناك العديد من عروض المساعدة المتاحة للأشخاص الذين يعيشون في حالات العنف. يمكن للنساء والفتيات المتضررات من العنف الاتصال بخط مساعدة النساء في جميع أنحاء النمسا في أي وقت0800222555اتصال. وهذا لا يقدم المشورة الأولية فحسب، بل يقدم أيضًا الدعم في حالات الأزمات. توجد أيضًا مراكز استشارات خاصة لمجموعة واسعة من المشكلات المتعلقة بالعنف، مثل الزواج القسري أو العنف الجنسي. هنا يمكن للمتضررين العثور على نقاط اتصال تقدم المساعدة بشكل سري ومجهول.

والجانب الآخر المهم هو منع العنف ضد كبار السن. ولمواجهة ذلك، تعتمد وزارة الشؤون الاجتماعية على إجراءات تثقيفية وتوعوية. ولا تهدف هذه إلى الوصول إلى عامة الناس فحسب، بل تهدف أيضًا إلى رفع مستوى الوعي بين المهنيين الذين يعملون مع كبار السن. الهدف هو خلق الوعي والتصدي للهجمات العنيفة في مرحلة مبكرة.

أخيرًا، نأمل ألا يؤدي هذا الحادث المأساوي الذي وقع في Landstrasse إلى مناقشة شاملة لقضية العنف ضد كبار السن فحسب، بل أيضًا إلى حصول المتضررين على الدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها للخروج من العلاقات العنيفة والعيش حياة كريمة.