فقدان الوزن في منتصف العمر: كيف تقلل من خطر الإصابة بالمرض!
تظهر الدراسات طويلة المدى كيف أن فقدان الوزن في منتصف العمر يقلل من الأمراض المزمنة ويحسن الصحة.

فقدان الوزن في منتصف العمر: كيف تقلل من خطر الإصابة بالمرض!
تحمل دراسة حديثة طويلة الأمد من جامعة هلسنكي أخبارًا جيدة لأي شخص يريد خسارة الوزن الزائد في منتصف العمر (بين 40 و50 عامًا). ووفقا للباحثين، فإن فقدان الوزن خلال هذه المرحلة الحاسمة من الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وتم فحص البيانات الصحية لحوالي 23000 شخص من بريطانيا العظمى وفنلندا على مدى فترة تصل إلى 35 عامًا. النتائج مثيرة للإعجاب: أولئك الذين فقدوا الوزن من الوزن الزائد إلى الوزن الطبيعي لديهم خطر أقل بنسبة 57 في المائة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسة أن معدل الوفيات الإجمالي في هذه المجموعة أقل بنسبة 19 بالمائة، كما أفاد meinkreis.at.
ولكن ما هي العوامل التي تلعب دورا هنا؟ وقام العلماء الفنلنديون بتحليل بيانات طويلة المدى تشير إلى أن ليس فقدان الوزن هو المهم فحسب، بل أيضا الطريقة التي يحدث بها هذا التحول. يمكن أن يوفر العلاج الأيضي المصاحب بشكل فردي، مثل ذلك الذي تقدمه المطاعم مثل إيزي لايف، الدعم. وينصب التركيز هنا على العناية الشخصية واتباع نظام غذائي محفز لعملية التمثيل الغذائي. العمليات أو الأدوية ليست ضرورية.
نتائج هامة للدراسات
وقد أسفرت الدراسة طويلة المدى عن العديد من النتائج الرئيسية، بما في ذلك:
- 48% weniger chronische Erkrankungen bei Menschen, die auf Normalgewicht abgenommen haben.
- 42% weniger chronische Erkrankungen ohne Typ-2-Diabetes.
- 57% weniger chronische Krankheiten nach 12 Jahren Nachbeobachtungszeit.
- 19% geringere Mortalität bei langfristigem Gewichtsverlust.
توضح هذه الأرقام بوضوح أن الأمر يستحق الاستثمار في صحتك. يؤكد تحليل منشور في مجلة JAMA أنه يمكن تحقيق فقدان الوزن من خلال تغييرات صحية في نمط الحياة دون الحاجة إلى تدخلات جراحية أو دوائية، وفقًا لما ذكره [vol.at](https://www.vol.at/ Weightsreduction-zur-lebensmitte-schuetzt-gesundheit/9440387).
تأثير التغذية على الصحة
جانب رئيسي آخر هو التغذية. يلعب النظام الغذائي الصحي والمتوازن دوراً حاسماً في مكافحة الأمراض المزمنة. وفقًا لـ gesundheitswissen.de، فهو لا يحمي من السمنة ومرض السكري فحسب، بل يمكنه أيضًا الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وحتى أنواع معينة من السرطان. وتبين تعريفات منظمة الصحة العالمية أن الصحة هي أكثر بكثير من مجرد غياب المرض؛ يعزز نمط الحياة الصحي الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية.
يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي صحي وغني بالنباتات مع حصص يومية من الخضار والفواكه، وقليل من السكر واستهلاك معتدل للمنتجات الحيوانية. بالنسبة للكثيرين، قد يكون التغيير البسيط في النظام الغذائي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
باختصار، يمكن القول أن أي شخص يهتم بصحته في منتصف العمر ويفقد الوزن لا يمكنه تحسين صحته فحسب، بل يمكنه أيضًا إطالة متوسط العمر المتوقع. ولذلك فإن أسلوب الحياة الواعي ليس ممكنًا فحسب، بل ضروري أيضًا للتقدم في العمر بشكل صحي.