الملايين لداعش: محاكمة شيشاني في فيينا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي فلوريدسدورف بفيينا، اتُهم شاب يبلغ من العمر 33 عاماً بتمويل الإرهاب لأنه جمع الملايين لصالح داعش.

Im Wiener Floridsdorf wurde ein 33-Jähriger wegen Terrorfinanzierung angeklagt, da er Millionen für IS sammelte.
وفي فلوريدسدورف بفيينا، اتُهم شاب يبلغ من العمر 33 عاماً بتمويل الإرهاب لأنه جمع الملايين لصالح داعش.

الملايين لداعش: محاكمة شيشاني في فيينا!

حدث صادم وقع في العاصمة الفيدرالية فيينا. ويواجه يوسوب م. البالغ من العمر 33 عامًا، وهو رجل من أصل شيشاني، ادعاءات خطيرة. وهو متهم أمام محكمة فيينا الإقليمية بسبب أنشطته المزعومة كجزء من جماعة إرهابية ومنظمة إجرامية. وبحسب التحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام في فيينا، يقال إن يوسوب م. جمع مبلغًا هائلاً يبلغ عدة ملايين من اليورو لصالح داعش منذ عام 2018 من أجل دعم المقاتلين والمؤيدين في سوريا والعراق. الصحافة.

وتصف لائحة الاتهام، التي تقع في 105 صفحات، بالتفصيل كيف عاش المتهم في فيينا-فلوريدزدورف حتى اعتقاله في خريف عام 2022 وهو الآن محتجز في سجن جوزيفستادت. ويتهم يوسف م. بتجميع تبرعات لتنظيم الدولة الإسلامية في مجموعة فردية، والتي تم استخدامها لتمويل أعضاء داعش المسجونين في معسكرات الاعتقال الكردية.

إضفاء الطابع المهني على حملات جمع التبرعات

وفي شتاء عام 2022، وجد مكتب المدعي العام أن يوسف م. كان يمارس طابعًا احترافيًا بشكل متزايد في أنشطته. وقد انضم إلى أنصار داعش الآخرين من ألمانيا وبلجيكا وتركيا لتشكيل مجموعة تسمى "الجماعة" بهدف جمع المزيد من الأموال لأغراض داعش الإرهابية. ويقال إنه تم جمع مبلغ لا يصدق قدره 73.5 مليون دولار أمريكي (62.77 مليون يورو) للمنظمة بحلول صيف عام 2024 عبر قناة Telegram.

إن الأساليب المستخدمة لجمع الأموال مخيفة بقدر ما هي مبتكرة. تم استخدام الصور المتلاعبة، بما في ذلك الصور العاطفية للأطفال المصابين بصدمات نفسية، لإثارة التعاطف وتشجيع الكرم. لعبت الدردشات، التي قامت السلطات بتقييمها، دورًا مركزيًا. لقد أثقلوا كاهل يوسوب م. بتعليمات محددة حول كيفية تنظيم نداءاته لجمع التبرعات.

البعد الدولي لتمويل الإرهاب

لا تسلط قضية يوسوب م. الضوء على الأنشطة المخيفة التي يقوم بها فرد ما فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على السياق الأوسع لتمويل الإرهاب. التحليلات السياسية كما تظهر تيزارا ويمكن قراءتها تبين أن الإرهاب قد تطور من تهديد وطني إلى تحد عالمي. لقد سهّل استخدام التقنيات الحديثة والعولمة على المنظمات الإرهابية تحسين هياكلها وتمويلاتها.

ولمواجهة ذلك، تم زيادة التعاون بين الدول الأوروبية وسلطاتها. مثل تقرير من برلمان الاتحاد الأوروبي ويظهر أن القواعد الجديدة لتعزيز نظام معلومات شنغن أتاحت الفرصة لتبادل المعلومات حول الأشخاص المطلوبين بسرعة وكفاءة. وتعمل سلطات الاتحاد الأوروبي معًا من أجل قطع نسيج الشبكات الإرهابية الدولية ووقف تمويل مثل هذه الأنشطة.

وبالتالي فإن قضية يوسف م. ليست مجرد مسألة محلية، بل إنها تظهر مدى التشابك الوثيق بين تحديات مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي. وستتم مراقبة نتائج هذه المحاكمة باهتمام لأنها قد تكون لها عواقب بعيدة المدى على التعامل المستقبلي مع مثل هذه الحالات في أوروبا.