النمساويون يشعرون بعدم الأمان: دراما في شوارع فافورتن!
يظهر استطلاع حالي أن 52% من سكان فافوريتين يشعرون بعدم الأمان. تقارير KURIER عن النتائج وعوامل السلامة.

النمساويون يشعرون بعدم الأمان: دراما في شوارع فافورتن!
إن مسألة الأمن تهم المزيد والمزيد من الناس في النمسا، وخاصة في المناطق الحضرية. أظهر استطلاع حالي تم إجراؤه بالتعاون بين KURIER ومعهد أبحاث الرأي OGM أن 52 بالمائة من سكان فيينا في فافوريتين يشعرون بعدم الأمان. وقد تم تصميم الاستطلاع بـ 23 سؤالاً بهدف الحصول على صورة شاملة عن الحالة المزاجية للسكان. وبمشاركة مثيرة للإعجاب بلغت 22,297 شخصًا، يوفر الاستطلاع رؤى قيمة حول التصور الأمني لمختلف المقاطعات والنمسا ككل. وسيكون الإبلاغ عن نتائج الاستطلاع متاحًا في الأسابيع المقبلة موقع البريد السريع تابع.
ونظراً للمخاوف المتزايدة بين السكان، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما الذي يؤثر بالضبط على هذا الشعور الذاتي بالأمان؟ ووفقاً لنتائج دراسة أخرى، يشعر 87% من السكان بأنهم "آمنون جداً" أو "آمنون إلى حد ما". ومع ذلك، فإن هذا يعني أيضًا أن هدف 95 بالمائة لم يتحقق. تتنوع العوامل المؤثرة على الشعور بالأمان. وهي تتراوح بين الحضور المرئي للشرطة وتأثيرات التقارير الإعلامية والتطورات السياسية والاقتصادية العامة. كما تؤثر الظروف المحلية، مثل إنارة الشوارع أو تكرار النشاط الإجرامي، على شعور الناس بالأمان. ويظهر ذلك من خلال تحليل الشعور الشخصي بالأمان الذي سجلته وزارة الداخلية الاتحادية (BMI) ( مراقبة التأثير ).
الاستطلاع بالتفصيل
أجرى معهد أبحاث الرأي OGM فحصًا فنيًا لتجنب التشوهات والحفاظ على موثوقية البيانات. وهذا يضمن أن تكون النتائج ممثلة وذات مغزى. لم يهتم الاستطلاع بسكان فيينا فحسب، بل أيضًا بجميع سكان النمسا. كانت الأسئلة موجهة إلى مدى شعور المشاركين بالأمان بشكل عام في النمسا وفي مكان إقامتهم. يمكن للقراء المهتمين بالفعل العثور على النتائج الأولى والتحليلات المثيرة للاستطلاع اجتماع الجمعية العمومية.
ويعد الاستطلاع مؤشرا آخر على أن الأمن ليس مهما بالمعنى المادي فحسب، بل يعتمد أيضا بشكل كبير على تصورات الناس. ويبقى أن نرى كيف سيكون رد فعل المسؤولين في السياسة والمجتمع على النتائج وما إذا كان سيتم اتخاذ تدابير لتحسين الشعور بالأمن.
في نهاية المطاف، لا تظهر المناقشة حول الأمن مخاوف السكان فحسب، بل تظهر أيضًا الحاجة إلى بيئة معيشية آمنة، وهو أمر ضروري للعديد من سكان فيينا.