كلير يدعو للصبر: فيينا يريد التسجيل مرة أخرى في الديربي ضد فاك!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يواجه نادي فيينا الأول ديربي فيينا ضد فلوريدسدورف تحت قيادة المدرب هانز كلير، بأهداف الصعود والضغط.

Der First Vienna FC steht unter Trainer Hans Kleer vor dem Wiener Derby gegen Floridsdorf, mit Aufstiegszielen und Druck.
يواجه نادي فيينا الأول ديربي فيينا ضد فلوريدسدورف تحت قيادة المدرب هانز كلير، بأهداف الصعود والضغط.

كلير يدعو للصبر: فيينا يريد التسجيل مرة أخرى في الديربي ضد فاك!

يواجه First Vienna FC 1894، أقدم أندية كرة القدم في النمسا، مبارزة حاسمة في ديربي فيينا الصغير ضد نادي Floridsdorfer Athletiksport. تحت قيادة المدرب الجديد هانز كلير، الذي عاد مؤخرًا إلى النادي الذي يحبه من أسكو أودت، سيكون من المهم للفريق أن يؤكد نفسه ضد منافسيه. لم يحصل كلير سوى على نقطة واحدة في أول مباراتين له، الأمر الذي يجعل الوضع متوترًا بالفعل. ومع ذلك، في 28 سبتمبر 2023، تمكن فيينا من تسجيل أول نجاح كامل خلال فترة ولايته بفوزه 3-0 على كابفنبرج. الضغط على اللاعبين كبير، ليس فقط لأن الجماهير متوترة، ولكن أيضًا لأن المدير الرياضي أندرياس إيفانشيتز جعل الصعود إلى الدوري الألماني هدفًا واضحًا.

استقر الدفاع تحت قيادة كلير، خاصة بعد التحول إلى دفاع مكون من ثلاثة لاعبين في الهزيمة 2-0 أمام كلاغنفورت. ومع ذلك، يظل الهجوم نقطة ضعف، إذ لم يسجل فيينا سوى ثلاثة أهداف في آخر خمس مباريات في البطولة. ومن الانتكاسة المريرة الأخرى خسارة المهاجم ماركو ديوريسين الذي لن يكون متاحا إلا بعد فترة التوقف الدولي بسبب تمزق في أربطة الكاحل. ورغم هذه التحديات، يؤمن كلير بشدة بفرص البطولة، رغم أن فيينا يحتل حاليا المركز السابع برصيد 12 نقطة، فيما يحتل سانت بولتن الصدارة برصيد 22 نقطة. "علينا أن نركز على أدائنا ونتجاهل الأهداف"، هذه هي عقيدته في هذه المرحلة المتأثرة.

نظرة على تاريخ النادي

تأسس نادي فيينا الأول في 22 أغسطس 1894 في دوبلينج وهو في الواقع أقدم نادي كرة قدم في النمسا. ألوان النادي الأزرق والأصفر تذكرنا بزي السباق الخاص بعائلة روتشيلد، وشعار تريسكيليون صممه لاعب مانكس ويليام بيل. حقق النادي في سنواته الأولى نجاحًا كبيرًا، بما في ذلك الفوز بكأس التحدي في عامي 1899 و1900، وهي إحدى البطولات الدولية الأولى في أوروبا الوسطى. كان النادي قادرًا بشكل خاص على إظهار قوته في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين من خلال الفوز ببطولة النمسا في عامي 1931 و1933، من بين أمور أخرى.

ومع ذلك، في العقود التي تلت ذلك، كان هناك العديد من الصعود والهبوط، بما في ذلك الهبوط والصعوبات المالية، مما أدى إلى انخفاض الأداء. بعد إفلاس الراعي في عام 2017، سقط النادي إلى الدرجة الخامسة ومنذ ذلك الحين يكافح ببطء للعودة إلى الدوريات الأعلى. في عام 2019، أصبح النادي بطلاً للدوري الإقليمي الثاني في فيينا وتم ترقيته إلى الدوري الإقليمي الشرقي في عام 2021.

التحديات والفرص الحالية

الوضع الحالي يضع النادي أمام تحديات جديدة. المزاج السائد بين الجماهير حاليًا سلبي إلى حد ما، وهو ما يمكن أن يفهمه هانز كلير. يعد هدفه المتمثل في تحقيق النجاح في الوقت المناسب أكثر أهمية نظرًا للإصابات وقلة الأهداف. يتعين على فيينا أن تصمد أمام القوات المسلحة الكونغولية باعتبارها خصماً غير سار، وتظهر أنها قادرة على التفكير في تراثها ونقاط قوتها على الرغم من الصعوبات الحالية.

المواجهة القادمة لا تمثل تحديًا رياضيًا فحسب، بل يمكن أيضًا أن تحدد المسار لمستقبل النادي. مع نتيجة جيدة، كان من الممكن أن يختفي الإحباط الذي ساد في الأسابيع القليلة الماضية ويوفر دافعًا جديدًا للمهام المقبلة. ويأمل كلير أن تستمر الجماهير في إظهار الصبر الذي يحتاجه هو والفريق. وقال المدرب: "لا يزال أمامنا الكثير، ولكن يمكننا تغيير الأمور".

Quellen: