بيلي إيليش تُسعد فيينا: حفل موسيقي مليء بالسحر والعواطف!
أسعدت بيلي إيليش أكثر من 15000 معجب في Wiener Stadthalle بعرض مثير للإعجاب من جولتها "Hit Me Hard And Soft".

بيلي إيليش تُسعد فيينا: حفل موسيقي مليء بالسحر والعواطف!
أذهلت النجمة الشابة بيلي إيليش من لوس أنجلوس المشجعين في Wiener Stadthalle بحفل موسيقي مثير للإعجاب في 7 يونيو 2025. وبعد عام واحد فقط من طرح التذاكر للبيع، تم بيع أكثر من 15000 تذكرة في وقت قصير. وخيم المشجعون أمام قاعة المدينة في الليلة التي سبقت الحدث، حتى أن بعضهم لجأ إلى تذاكر مزيفة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث الموسيقي البارز. مثل هذه المشاهد لا تظهر إلا في مباريات كرة القدم.
تعمل الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا، والتي احتفلت بعيد ميلادها في ديسمبر من العام الماضي، في مجال الموسيقى منذ عقد من الزمن. بدأت إيليش مسيرتها الفنية بأغنيتها الأولى "Ocean Eyes" عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها ولم تتمتع سوى بالنجاح منذ ذلك الحين. ألبوماتهم "عندما ننام جميعًا، أين نذهب؟" و"Happier Than Ever" تصدرت المخططات واجتاحت عالم الموسيقى بأغاني مثل "Bad Guy" و"When The Party's Over".
عرض مثير للإعجاب مع الكثير من التكنولوجيا
كان الإعداد المسرحي لجولة "Hit Me Hard And Soft" مذهلاً. مع شاشات الفيديو المتحركة والألعاب النارية وتأثيرات الليزر الرائعة، ابتكر إيليش تجربة بصرية أسرت المشاهدين. وظهرت الفنانة بملابس غير رسمية، بما في ذلك قميص فضفاض وحذاء تزلج، مما خلق جوًا غير رسمي يدعو الناس إلى الغناء.
استمر العرض نفسه لمدة 90 دقيقة وتضمن مزيجًا من اللحظات الصاخبة والهادئة. تفاعلت إيليش بشكل مكثف مع الجمهور واستطاعت خلق جو حميمي رغم الإنتاج الكبير. وكان من أبرز الأحداث الختام المركّز للحدث باستخدام قصاصات الورق، مما جعل العديد من المشجعين يرغبون في مشاهدة أداء آخر في ملعب هابل في فيينا.
فنان استثنائي وله العديد من الجوائز
بيلي إيليش أكثر من مجرد مغنية؛ تعتبر واحدة من أنجح فناني جيلها حيث حصلت على أكثر من 200 جائزة في الموسيقى والسينما. تتراوح مجموعتها الرائعة من 32 جائزة جرامي إلى جائزتي أكاديمية - وهو سبب حقيقي للاحتفال. في حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2020، فازت في جميع الفئات الرئيسية وسجلت أرقامًا قياسية بترشيحاتها العديدة.
إن حقيقة أنها تضع معايير جديدة في تأليف أغانيها العميقة والعاطفية لا يتم إثباتها فقط من خلال مواقعها في المخططات، ولكن أيضًا من خلال التقديرات العديدة من صناعة الموسيقى. ومن الجدير بالذكر بشكل خاص نجاحها مع أغنية جيمس بوند "لا وقت للموت"، والتي حصلت عليها على جائزة الأوسكار والتي تظهر مرة أخرى أن إيليش لها مكانة ثابتة في عالم الموسيقى.
سواء بموسيقاها الفريدة أو عروضها المبهرة، تظل بيلي إيليش ظاهرة تغزو قلوب معجبيها وستستمر في تقديم لحظات ملهمة في المستقبل. ويبقى أن نرى متى ستأتي إلى فيينا مرة أخرى وستبهر الناس بموسيقاها.