التثقيف ضد الأخبار الكاذبة: حدث في أستراليا/ هاليرتاو على علم!
في الخامس من يونيو 2025، شرح أندريه وولف الأخبار الكاذبة ومحو الأمية الإعلامية في Au/Hallertau كجزء من أسبوع الديمقراطية.

التثقيف ضد الأخبار الكاذبة: حدث في أستراليا/ هاليرتاو على علم!
تم مؤخرًا تنظيم حدث مهم لأسبوع الديمقراطية في Au/Hallertau، حيث ألقى أندريه وولف من فيينا، وهو موظف في Mimikama، محاضرة. وأسر وولف الجمهور بحديثه عن مشكلة انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. تم إطلاق المبادرة من قبل فيليب بارثيلمي، العامل الشبابي المجتمعي، وهيدرون هي، رئيسة مكتبة المجتمع، لتثقيف المواطنين حول مخاطر المحتوى المتلاعب وتعزيز الثقافة الإعلامية لديهم.
الاهتمام بهذا الموضوع ليس مفاجئا. منذ فوز دونالد ترامب المثير للجدل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، زاد الوعي بالأخبار المزيفة. ويستمر نشر المعلومات غير الموثوقة على وسائل التواصل الاجتماعي، غالبًا من قبل جهات ضارة، وهو ما تم تناوله أيضًا في هذا الحدث. وسلط بارثيلمي الضوء على أهمية تزويد الأشخاص بالمعرفة المتعمقة لمواجهة العنف السياسي والمحتوى المتلاعب.
التوعية حول الأخبار الكاذبة
وأوضح وولف أن وسائل التواصل الاجتماعي تحول المستخدمين إلى مرسلين ومستقبلين للمعلومات. وقام بتقسيم الأخبار المزيفة إلى ثلاث فئات: أولاً، محتوى مختلق بالكامل، وثانيًا، معلومات يساء تفسيرها، وثالثًا، صور أو مقاطع فيديو حقيقية ذات أوصاف مضللة. وباستخدام أمثلة واضحة، أظهر كيف يتم نشر المعلومات الكاذبة المستهدفة. تم ربط صورة امرأة بشكل غير صحيح بحادثة مهاجرين، في حين أن صورة توابيت الجنود البريطانيين المتداولة في سياق حرب أوكرانيا تعود في الواقع إلى عام 2006.
قدم وولف البحث العكسي عن الصور كأداة أساسية للتحقق من المحتوى، وهي طريقة يمكن لأي شخص استخدامها للتحقق من أصل الصور وبالتالي مواجهة المعلومات الخاطئة.
دور التثقيف الإعلامي
أولى وولف اهتمامًا خاصًا لأهمية محو الأمية الإعلامية. يُظهر انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة مدى أهمية التعامل بشكل نقدي مع محتوى الوسائط. ومن أجل الحد من حالة عدم اليقين وانعدام الثقة في المؤسسات السياسية والإعلامية، فإن اتخاذ تدابير لرفع مستوى الوعي أمر ضروري. تظهر العديد من الدراسات أن المجموعات النشطة سياسيًا تسعى على وجه التحديد إلى الحصول على معلومات تدعم وجهات نظرها، مما قد يزيد من انتشار الأخبار المزيفة.
ولمواجهة ذلك، يُنصح باستشارة مصادر مختلفة، والتحقق من المرسلين وفحص اللغة المثيرة والتناقضات في المعلومات بشكل نقدي. ولتحقيق هذه الغاية، توفر Mimikama معلومات وأدوات واسعة النطاق على موقعها الإلكتروني للتدريب ورفع مستوى الوعي العام حول الثقافة الإعلامية.
كما أن الجانب الأوروبي يأخذ النقاش حول الأخبار المزيفة على محمل الجد. أطلق الاتحاد الأوروبي مبادرات مختلفة مثل "الاتحاد الأوروبي مقابل Disinfo" لمكافحة المعلومات المضللة على وجه التحديد. يتطلب قانون الخدمات الرقمية من المنصات عبر الإنترنت اتخاذ تدابير استباقية ضد المعلومات المضللة وجعل المخاطر شفافة للمستخدمين. خاصة في أوقات الأزمات، عندما تنتشر الأخبار المزيفة بسرعة كبيرة، من الضروري تثقيف المواطنين حول هذه المخاطر وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعرف على المعلومات المضللة ومكافحتها.
بشكل عام، كان الحدث خطوة مهمة في رفع مستوى الوعي بهذه القضية الملحة وتزويد المشاركين بالمهارات التي يحتاجونها للتعامل بشكل أفضل مع سيل المعلومات الذي نواجهه كل يوم. إذا كنت ترغب في التعمق أكثر في هذا الموضوع، فستجد مجموعة متنوعة من الموارد على موقع Mimikama الإلكتروني.
يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول الأخبار المزيفة وتأثيراتها على الزئبق, bpb و دويتشلاندفونك.