اعتقال ثمانية أشخاص بعد تظاهرة غير مرخصة أمام السفارة الإسرائيلية!
تم القبض على ثمانية أشخاص في Währing بعد مظاهرة غير معلنة مناهضة لإسرائيل أمام السفارة.

اعتقال ثمانية أشخاص بعد تظاهرة غير مرخصة أمام السفارة الإسرائيلية!
بعد ظهر يوم الثلاثاء، نظم حوالي 15 ناشطًا مناهضًا لإسرائيل مظاهرة غير معلنة أمام السفارة الإسرائيلية في فيينا-فيرينغ. وأدى هذا الحدث إلى اضطرابات كبيرة في عمليات السفارة وحركة المرور الخاصة، حسبما أفادت الشرطة. ولذلك، تم حظر الاجتماع على أساس قانون التجمع (المادة 8) وتم حله عدة مرات عبر إعلانات عبر مكبرات الصوت. وبدا في البداية أن المشاركين الذين تظاهروا حاملين الطبول واللافتات مستعدون للتراجع، لكن عدداً قليلاً منهم ظلوا في أماكنهم واعتصموا خارج مبنى السفارة.
وردت الشرطة على الفور واعتقلت مؤقتا ما مجموعه ثمانية أشخاص. وبعد التحقق من هوياتهم، تم نقلهم إلى مركز احتجاز تابع للشرطة، حيث تم الإبلاغ عنهم وفقا لأحكام قانون التجمع. وظل ستة من هؤلاء الأشخاص، الذين لم يتم التعرف على هوياتهم بعد، رهن الاحتجاز لدى الشرطة حتى بعد ظهر الأربعاء. وجاءت الاعتقالات للحفاظ على النظام بعد عدم تفريق الاجتماع بعد عدة تحذيرات. هكذا يبلغ يعبر.
نطاق التجمع والعواقب
وبشكل عام، تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع بالمعنى المقصود في قانون التجمع هو تجمع لثلاثة أشخاص على الأقل يتم تنظيمه بهدف تشكيل الرأي العام. تخضع التجمعات غير المعلنة لمتطلبات صارمة مثل: شرطة فورارلبرغ وأوضح. ويتضمن ذلك تقريرًا مكتوبًا إلى السلطات المختصة، والذي يجب تقديمه قبل 48 ساعة على الأقل. إن محتوى هذه الإعلانات، مثل الغرض والموقع الدقيق والعدد المتوقع للمشاركين، هي أيضًا عوامل حاسمة للموافقة عليها. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز حمل أقنعة أو أشياء يمكن أن تسبب العنف.
وأعربت إدارة شرطة فيينا عن قلقها بشأن مثل هذه التجمعات لأنها قد تعرض السلامة العامة للخطر. يوضح الحادث الذي وقع أمام السفارة مدى أهمية عقد الاجتماعات في الوقت المناسب وبطريقة منظمة. تتبع مدينة فيينا مسارًا واضحًا لضمان سلامة جميع المواطنين.
حماية النظام العام
وشكل الوضع المحيط بالسفارة الإسرائيلية تحديا ليس فقط للمتظاهرين، ولكن أيضا للشرطة والسفارة نفسها. ونظراً لحساسية الموضوع العالية، ينصح بالحذر. إن السلطات منفتحة بشكل أساسي على التعبير العام عن الرأي، ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن إطار قانوني لا تشوبه شائبة.
وسيظل الحادث محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، فيما تدعو مدينة فيينا والشرطة إلى التخطيط لجميع التجمعات وتنفيذها بشكل مسؤول. وفي النهاية، ينصب التركيز على مسؤولية الفرد عن أفعاله وضمان التعايش السلمي.