مراهق بسيارة جده: تنتهي الرحلة بحادث عنيف في فيينا!
تسبب مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا في حادث بسيارة جده غير المسجلة في فيينا وأصيب بجروح طفيفة.

مراهق بسيارة جده: تنتهي الرحلة بحادث عنيف في فيينا!
في ليلة 5 أكتوبر 2025، وقعت حادثة مذهلة في فيينا-دوناوشتات، حيث سرق مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا بشكل غير قانوني مفاتيح سيارة جده وأخذ سيارة جده غير المسجلة في نزهة. وفقًا لـ vienna.at، فقد السائق الشاب السيطرة على السيارة حوالي الساعة 4:00 صباحًا واصطدم بثلاث سيارات متوقفة في Siebenbürgerstraße قبل أن يتوقف.
وأصيب الشاب البالغ من العمر 16 عاماً، والذي كان يسافر مع راكبين يبلغان من العمر 15 و17 عاماً، بجروح طفيفة. ومع ذلك، بعد العلاج الأولي، تمكن من إطلاق سراحه في الرعاية المنزلية، في حين ظل رفيقاه سالمين لحسن الحظ. ولحقت أضرار جسيمة بجميع المركبات المعنية، بما في ذلك سيارة جده. ويواجه المراهق الآن عدة تهم، بما في ذلك القيادة بدون رخصة واستخدام مركبة غير مسجلة.
السائقون الشباب وتحدياتهم
يسلط الحادث الضوء على قضية أكبر: ارتفاع خطر وقوع حوادث بين السائقين الشباب. وفقًا لدراسة أجرتها شركة ADAC لأبحاث الحوادث، فإن الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا تتعرض للحوادث بمعدل ضعف عدد مستخدمي الطريق الأكبر سنًا. وهذا الشذوذ ملحوظ بشكل خاص في الليل، كما تفيد تقارير مراقبة المرور أيضًا. غالبًا ما تحدث الحوادث نتيجة الثقة المفرطة أو عدم كفاية خبرة القيادة أو السرعة الزائدة.
وتشير الإحصائيات إلى أنه بين عامي 2005 و2020، كان إجمالي 29% من الحوادث في هذه الفئة العمرية حوادث فردية - وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بالسائقين الأكبر سناً. والأمر المأساوي بشكل خاص هو أن 76% من الحوادث التي يتعرض لها السائقون الشباب تحدث خارج المناطق الحضرية، في حين يتم ملاحظة العديد منها في اصطدامات مع مركبات أخرى بسبب أخطاء عند الانعطاف أو العبور. توضح مثل هذه الإحصائيات أن جيل الشباب لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه عندما يتعلق الأمر بالقيادة الآمنة.
الطريق لمزيد من الأمن
ولحسن الحظ، فإن عدد السائقين الشباب المتورطين في الحوادث آخذ في الانخفاض بشكل عام. إن إدخال برنامج "القيادة المصحوبة بمرافقة من سن 17" والحظر المطلق على الكحول للسائقين المبتدئين يمكن أن يكون له آثار إيجابية هنا. ووفقا لتحليل أجرته هيئة مراقبة المرور، فإن معظم الحوادث المميتة بين السائقين الشباب تحدث في عطلات نهاية الأسبوع، وعادة في ساعات المساء والليل المتأخرة. ومن الملاحظ أن الشباب يتأثرون في كثير من الأحيان، وغالباً ما لا يرتدون أحزمة الأمان، مما يزيد من خطر الإصابة.
إن الحادث الذي وقع في فيينا يذكرنا بالحاجة الملحة إلى رفع مستوى الوعي بالسلامة على الطرق بين الشباب. وعلى الرغم من أننا نستطيع أن نرى تقدمًا جيدًا، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان تقليل عدد هذه الحوادث المأساوية في المستقبل. والمجتمع وأولياء الأمور والمدارس مدعوون للتأثير على جيل الشباب وتوعيتهم بمخاطر حركة المرور على الطرق.
يجب علينا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا لجعل الطرق أكثر أمانًا، وقبل كل شيء، إعطاء سائقينا الشباب المزيد من المسؤولية عن أفعالهم.