فيينا-أوتاكرينج: مهووس بإشعال الحرائق يشعل النار في الشقة مرة أخرى - ألقي القبض عليه!
تسبب رجل يبلغ من العمر 46 عامًا في حريق شقة في فيينا-أوتاكرينج. واعترف بالجريمة وتم القبض عليه.

فيينا-أوتاكرينج: مهووس بإشعال الحرائق يشعل النار في الشقة مرة أخرى - ألقي القبض عليه!
في الساعات الأولى من يوم السبت 15 يونيو 2025، وقع حادث مثير للقلق في فيينا-أوتاكرينج: قام رجل يبلغ من العمر 46 عامًا بإشعال النار في شقته. وكان مرتكب الجريمة، المعروف باسم مهووس إشعال الحرائق، قد أدين بالفعل ثلاث مرات بالحرق العمد، الأمر الذي لم يترك انطباعًا جيدًا لدى المحققين. تلقى مركز شرطة Koppstrasse الإنذار في حوالي الساعة 5:15 صباحًا، وتوجهت إدارة الإطفاء في فيينا بسرعة إلى الموقع لمكافحة النيران والسيطرة على الوضع.
وأظهر تقرير الحادث أنه لحسن الحظ لم تقع إصابات. واضطر العديد من سكان المبنى السكني إلى مغادرة شققهم بسبب الدخان الكثيف وتم الاعتناء بهم بشكل مؤقت. اعترف الشخص الذي تسبب في الحريق بنفسه بالجريمة وأبدى رغبة داخلية في إشعال النار. وبحسب التقييمات الأولية، يشتبه في أن الرجل يعاني من مرض عقلي وأن مستوى الكحول لديه كان 1.5 في الألف عند القبض عليه. وتبلغ الأضرار المادية المقدرة عدة عشرات الآلاف من اليورو.
الخلفية النفسية والعواقب الجنائية
كما إم دبليو في برلين كما هو موضح بالتفصيل، لا يشكل الحرق المتعمد خطراً على الناس فحسب، بل يسبب أيضاً أضراراً مادية هائلة. تاريخياً، هناك طرق مختلفة لفهم الدوافع الكامنة وراء مثل هذه الأفعال. غالبًا ما تلعب الاضطرابات النفسية، مثل هوس الحرائق، دورًا حاسمًا. وينضم الرجل البالغ من العمر 46 عاما إلى قائمة طويلة من الجناة الذين أشعلوا الحرائق بسبب صراعاتهم الداخلية ومشاكلهم النفسية.
وفقا لأحكام المادة 306 من قانون العقوبات، يصنف الحرق المتعمد كجريمة خطيرة على الجمهور، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات. وفي الحالات الأقل خطورة، ينص القانون على عقوبات تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات. وفي القضية الحالية، من المرجح أن تكون العقوبة مرتفعة بسبب التاريخ السابق للجاني.
نظرة على الإحصاءات
الظروف مثيرة للقلق: وفقًا لبيانات السنوات الأخيرة، فإن 9٪ من الحرائق في عام 2018 وحتى 12٪ في عام 2020 كانت بسبب الحرائق المتعمدة. بالأرقام المطلقة، هذا يعني أنه تم تسجيل 20369 حالة حريق متعمد في عام 2018. وكان أكثر من 87% من مرتكبي الجرائم من الذكور، و30.9% منهم أطفال ومراهقين.
وقد تم وضع برامج وقائية لمكافحة الحرائق المتعمدة بشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين لا تزال ألمانيا تفتقر إلى الأساليب الشاملة. من النقاط الحاسمة في علاج مشعلي الحرائق تقليل خطر الانتكاس ومعالجة الاضطرابات النفسية الأساسية. سيتم نقل الرجل الذي تم القبض عليه الآن إلى السجن بينما يقود فريق الإطفاء التابع لمكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا مزيدًا من التحقيقات.
بشكل عام، يوضح هذا الحادث مرة أخرى مدى أهمية تحليل أسباب الحرق العمد وتوفير برامج الوقاية والعلاج المناسبة. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع الحرائق المستقبلية وحماية المتضررين.