قناع أمام المنزل: اقتحام وحشي يصدم فيينا-بينزينج!
العديد من جرائم العنف في فيينا: عمليات السطو والسرقة تهز المدينة. وتقوم الشرطة بالتحقيق مع الجاني في حالة فرار.

قناع أمام المنزل: اقتحام وحشي يصدم فيينا-بينزينج!
وفي فيينا، تتزايد التقارير عن الهجمات الوحشية وعمليات الاقتحام، مما يؤثر على الشعور بالأمن في المناطق المتضررة. في ليلة الأحد إلى الاثنين، حوالي منتصف الليل، تعرض أحد سكان منزل في بينزينغ لهجوم من قبل رجلين ملثمين. وعندما حاول الجناة اقتحام المبنى، اندلع شجار. وأصيب المواطن بجروح نتيجة لكمات أدت إلى تلقيه العلاج الطبي. وبعد ذلك فر الجناة الملثمون وبدأت الشرطة على الفور "إجراءات بحث فورية" باستخدام مروحية تابعة للشرطة، ولكن للأسف دون جدوى. ال ساعي تفيد التقارير أن مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا يواصل التحقيق في جميع الاتجاهات.
وهذا هو الحادث الثاني خلال فترة قصيرة الذي يؤثر على الوعي الأمني لسكان فيينا. في الآونة الأخيرة، تعرض رجل يبلغ من العمر 87 عامًا لهجوم في حديقته الخاصة عندما تمكن مجهول من الدخول وأجبره على العودة إلى المنزل، حيث أصابه. ومع ذلك، لا يوجد حاليا أي دليل على وجود صلة بين الجريمتين.
عمليات السطو على محلات البقالة
وتنعكس جرائم العنف المتزايدة في فيينا أيضًا في حادثة أخرى وقعت في مارجريتن مساء الجمعة. اقتحم عدد من الجناة الملثمين محل بقالة وسرقوا النقود. وأصيب أحد الموظفين خلال الهجوم وتم علاجه من قبل خدمة الإنقاذ المهنية في فيينا ونقله إلى المستشفى. ال كوزمو أبلغت الشرطة أن مكتب الشرطة الجنائية بالولاية تولى التحقيق، لكن الجناة تمكنوا من الفرار دون أن يتم اكتشافهم على الرغم من إجراءات البحث المكثفة.
يُطلب الآن من الجمهور الإبلاغ عن أي ملاحظات مشبوهة يتم إجراؤها حول متجر البقالة. لقد تأثر شعور العديد من سكان فيينا بالأمان بشكل ملحوظ لأنهم لم يعودوا آمنين داخل جدرانهم الأربعة أو عند التسوق.
نظرة على إحصائيات الجريمة
بصيص أمل في خضم هذه الحوادث المثيرة للقلق هو التحليل الشامل لإحصاءات الجريمة في فيينا. وفقا ل تاج لقد كان هناك أكثر من 4000 جريمة عنف في السنوات العشر الماضية أكثر من ذي قبل، مما زاد عدد جرائم العنف المبلغ عنها إلى 29485. على الرغم من هذا العدد المرتفع، لا توجد زيادة كبيرة في معدل الجريمة بالنسبة لجرائم العنف، مما يشير إلى أن فيينا نمت بشكل أسرع من عدد الجرائم في السنوات الأخيرة. على الرغم من بعض الحوادث الساخنة، إلا أن فيينا لا تظل المدينة الأكثر عنفًا، بل تظهر حالة جريمة متباينة.
ولا تزال شرطة فيينا مطالبة بمراقبة الوضع الأمني واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر. ويأمل السكان المتضررون أن يلقي التحقيق الضوء قريبًا على هذه الحوادث ويساعدهم على العودة إلى مستوى الأمان المعتاد.