خدمة إنقاذ جديدة في ليسينغ: جاهزة لـ 130 ألف فييني على مدار الساعة!
افتتاح موقع جديد لخدمة الإنقاذ تابع للصليب الأحمر في فيينا في "ليسينغ": 15 مركبة للإنقاذ في حالات الطوارئ ونقل المرضى.

خدمة إنقاذ جديدة في ليسينغ: جاهزة لـ 130 ألف فييني على مدار الساعة!
تلقت منطقة ليسينج دفعة كبيرة في مجال رعاية الطوارئ: حيث تم افتتاح موقع جديد لخدمة الطوارئ للصليب الأحمر في فيينا في كافيويج. وتركز هذه المنشأة الجديدة، التي فتحت أبوابها في الأسبوع الذي يبدأ في 20 يوليو 2025، على حيوية ومتطلبات منطقة حضرية ديناميكية تضم حوالي 130 ألف ساكن و70 ألف فرصة عمل. مع ما يصل إلى 15 مركبة طوارئ تعمل على مدار الساعة، تم هنا إنشاء أساس مهم للإنقاذ في حالات الطوارئ ونقل المرضى، وفقًا لتقارير 5min.at.
وشدد رئيس الصليب الأحمر في فيينا، الدكتور غابرييل دومشيتز، خلال الافتتاح على أهمية الموقع الأمثل للإمدادات الشاملة. وأوضحت: "تعد وسائل النقل الجيدة عاملاً أساسيًا حتى تتمكن مركبات الطوارئ لدينا من الاستجابة بسرعة وكفاءة في المواقف الحرجة". هذا التحدي ذو أهمية خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار الوضع المروري المتوتر في كثير من الأحيان في فيينا، كما يسلط الضوء على Heute. ولذلك هناك حاجة إلى بنية تحتية مناسبة لتلبية احتياجات السكان.
مرافق شاملة ومعايير عالية
ولا يشمل الموقع الجديد المركبات فحسب، بل يوفر أيضًا محطات عمل مكتبية للمهام الإدارية. تعتبر هذه الوظائف الإضافية مهمة لضمان سلاسة العمليات والتنظيم. وأكد مستشار المنطقة فولفغانغ إرميشر على ضرورة هذه الاستثمارات لمنطقة تتطور باستمرار والتي يتعين عليها باستمرار التغلب على التحديات الجديدة.
وبطبيعة الحال، يجب أن تكون خدمات الطوارئ مدربة تدريبا جيدا. في حالات الطوارئ، سواء كانت أمراضًا تهدد الحياة أو حوادث مرورية أو إصابات، يتم استخدام سيارات الإسعاف، والتي يعمل بها عادةً مسعف طوارئ ومسعف. كما يتم استخدام سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ، والتي يوجد على متنها طبيب طوارئ بالإضافة إلى هؤلاء المتخصصين. من أجل تلبية المتطلبات العالية، يتم تدريب جميع أعضاء الفريق تدريبًا شاملاً في مركز تدريب الصليب الأحمر في فيينا وغالبًا ما يكون لديهم مهارات إضافية، مثل إعطاء الأدوية أو بزل الوريد، وفقًا لتقارير الصليب الأحمر.
إجابة للتحديات المتزايدة
وفي كلمته، أكد عضو مجلس المدينة للشؤون الاجتماعية، بيتر هاكر، على أهمية مثل هذه المرافق في مدينة متنامية وشدد على دور الصليب الأحمر كشريك لا غنى عنه في الإنقاذ ونقل المرضى وكذلك في النظام الصحي والاجتماعي. وتعد هذه التطورات الجديدة علامة واضحة على أن مدينة فيينا مستعدة لمواجهة تحديات المستقبل وضمان سلامة مواطنيها.
لا يعد موقع خدمة الإنقاذ الجديد في ليسينج إثراءً كبيرًا للمنطقة فحسب، بل يمثل أيضًا لبنة إضافية في الرعاية المهنية في حالات الطوارئ. يتم تنفيذ العمليات على أعلى مستوى باستخدام المعدات الحديثة والمتخصصين الملتزمين. لقد أظهرت المدينة يدًا جيدة حتى يمكن ضمان المساعدة السريعة في حالات الطوارئ المستقبلية.