صديقها السابق يضرب زوجته لعدة أشهر: الشرطة تتدخل وتعتقلها!
ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 31 عاما في فيينا بتهمة العنف المتكرر ضد صديقته السابقة. اكتشاف مخدرات وبطاقات مسروقة.

صديقها السابق يضرب زوجته لعدة أشهر: الشرطة تتدخل وتعتقلها!
في حادثة مروعة في فيينا، تعرضت امرأة للتنمر من قبل صديقها السابق لعدة أشهر. قام الشاب البالغ من العمر 31 عامًا بضرب المرأة حرفيًا وهددها بعد ظهر يوم الجمعة. وتسلط الاعتداءات المزعومة التي تمكنت المرأة من إبلاغ المسؤولين عنها، الضوء على الواقع المحزن للعنف ضد المرأة، والذي، وفقا لمدينة فيينا، غالبا ما يحدث سرا. ينتظر العديد من الضحايا الإبلاغ لأنهم يحاولون حل المشكلات بأنفسهم أو لأنهم يخشون حدوث المزيد من ردود الفعل.
تم استدعاء الشرطة واعتقلت المشتبه به في Quellenstrasse في منطقة فافوريتين. أثناء التفتيش، لم يعثر الضباط على كمية صغيرة من المخدرات فحسب، بل عثروا أيضًا على بطاقتين مصرفيتين مسروقتين. وتم على الفور إصدار أمر بعدم الاقتراب وحظر الدخول ضد المشتبه به، الذي تم الإبلاغ عنه بالفعل عدة مرات وكان محتجزًا لدى الشرطة يوم السبت. وتجري بالفعل المزيد من التحقيقات في هذه القضية، مما يعزز الأمل في تحقيق العدالة للمرأة المعنية.
آثار العنف
إن العواقب الجسدية والنفسية للعنف هائلة. ووفقا للدراسة التي أجرتها حكومة مدينة فيينا، غالبا ما يعيش ضحايا العنف في خوف دائم. ويعاني المصابون من أعراض مثل التعب واضطرابات النوم وحتى الأمراض العقلية الخطيرة مثل الاكتئاب والقلق. ولا ينبغي الاستهانة بهذه المشاكل الصحية، حيث تصف منظمة الصحة العالمية العنف ضد المرأة بأنه أحد أكبر المخاطر الصحية التي تهدد النساء في جميع أنحاء العالم. غالبًا ما يكون الأطفال في هذه العلاقات هم الذين يعانون من العواقب. وعليهم أن يتعايشوا مع العواقب العاطفية والاجتماعية للعنف، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نموهم.
العزلة والانسحاب من الآثار الجانبية المأساوية الأخرى. غالبًا ما يجد الضحايا أنفسهم معتمدين ماليًا ويفقدون الاتصال بالأصدقاء والعائلة. تصبح هذه الديناميكية معقدة بشكل متزايد مع مرور الوقت، ويمكن أن تؤدي إلى دوامة حقيقية من العنف - وهو الوضع الذي لا يمكن كسره إلا بمساعدة مهنية. وبحسب الخبراء، من المهم توعية المجتمع ككل بعلامات العنف والاستثمار في الوقاية منه.
التكاليف الاجتماعية وخيارات العمل
إن التكاليف الاجتماعية للعنف هائلة. فهي تشكل ضغطاً على النظام الصحي وتتسبب في ارتفاع تكاليف العمليات التي تقوم بها الشرطة والقضاء، فضلاً عن تكاليف العلاج والأدوية اللازمة لعلاج الإصابات والأمراض العقلية. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر خطط الحياة والمواقف الوظيفية، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الفقر.
وقد أطلقت مدينة فيينا بالفعل مبادرات لدعم النساء المحتاجات. إن الحاجة إلى شبكة تقدم المساعدة السريعة أمر واضح. وفي مثل هذا الوضع الصعب، من الأهمية بمكان أن تتحلى النساء بالشجاعة ويطلبن المساعدة المهنية للهروب من العنف وبدء حياة جديدة.
وتوضح الأحداث الجارية في فيينا مدى أهمية ليس فقط معالجة مسألة العنف ضد المرأة، بل أيضا اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحتها. إن اتباع نهج مستنير تجاه هذا الموضوع يمكن أن يساعد في رفع مستوى الوعي وفي نهاية المطاف ضمان المساعدة والحماية للمتضررين.