لقطة من أحد الجيران: مطلق النار يفتح أمتعته – ماذا حدث في فيينا دوناوستادت؟
مشاجرة مميتة في فيينا دوناوشتات: إطلاق نار يبلغ من العمر 33 عامًا واعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 50 عامًا. الدافع غير واضح والتحقيقات مستمرة

لقطة من أحد الجيران: مطلق النار يفتح أمتعته – ماذا حدث في فيينا دوناوستادت؟
هز حادث مميت مدينة فيينا التي تقع على نهر الدانوب: تم إطلاق النار على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا في جوزيف بوهمان هوف في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، وبالتحديد في الساعة الرابعة صباحًا. وقال المشتبه به، وهو جار يبلغ من العمر 50 عامًا، إنه يعتقد أن ضحيته كانت لصًا. أصابت الرصاصة الضحية قاتلة في منطقة الصدر، وعثرت الشرطة على الرجل ميتًا في الدرج. وتم القبض على المشتبه به في شقته دون مقاومة، لكن الاستجواب تأخر بسبب ارتفاع مستوى الكحول لديه. ومن المقرر إجراء محاولة أخرى للمسح صباح يوم الأحد. حتى الآن الدافع الدقيق غير واضح. من المحتمل أن يكون الأمر نزاعًا بين الجيران، حيث كانت هناك مشاكل بالفعل في الماضي، كما أفاد Heute.
ولاستكمال الصورة، تم أيضًا فحص ملابسات الجريمة بمزيد من التفصيل. وكان من الممكن أن يكون الجدال المحتمل بين الرجلين هو السبب وراء الأحداث الدرامية. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة: بشكل عام، لا يزال عدد الطلقات غير واضح، وأمرت الشرطة بتشريح جثة الضحية للحصول على مزيد من المعلومات.
حظر السلاح في التركيز
وفي ضوء الوضع العنيف الحالي، أصبحت المناقشات حول حظر الأسلحة في فيينا أكثر حدة من أي وقت مضى. وقد دعا قائد الشرطة الدكتور جيرهارد بورستل بالفعل إلى فرض حظر على مستوى البلاد على الأسلحة والسكاكين لمواجهة العنف المتزايد. وبعد عدة هجمات بالسكاكين في المدينة، أظهرت التجربة أن مناطق حظر الأسلحة الحالية يمكن أن تقلل من جرائم العنف بنحو 10%. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن التغييرات في القانون يمكن أن تؤثر في المقام الأول على السكان الملتزمين بالقانون، في حين أن المجرمين سيستمرون في حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني، كما يحلل موقع [sicherheit-Zeitung](https://sicherheit-zeitung.at/2025/08/28/polizei/ Waffenverbot-wien/).
ولا تتعلق المشكلة الحالية بالعنف المسلح فحسب، بل وأيضاً بأشكال أخرى من الجريمة التي لا تتطلب بالضرورة استخدام سلاح. مبادرات المواطنين مثل "Pro Security and Police" تؤيد فرض حظر أكثر صرامة على السكاكين. ولكن هناك مشكلة في التنفيذ: يؤكد المحامي الدكتور جورج صامويلي أن العقبات القانونية والسياسية التي تعترض الحظر العام كبيرة وأن زيادة عدد أفراد الشرطة ستكون ضرورية من أجل فرض مثل هذه المتطلبات. وتبين المناقشة أن الوضع في فيينا ملفت للنظر ويتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة من جانب المشرعين والسلطة القضائية.
في حين أن التحقيق في الحادث المميت الذي وقع في جوزيف بوهمان هوف لا يزال مستمرا، فمن الواضح أن مدينة فيينا تواجه تحديات تتجاوز بكثير الحوادث الفردية. إن شعور المواطنين بالأمان هو مسؤولية الشرطة والسياسيين، ويبقى أن نرى ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لمكافحة أسباب العنف.