طلاب فيينا يزرعون المستقبل: يتم إنشاء غابة جديدة في أسبيرن!
في السادس من نوفمبر 2025، سيقوم طلاب فيينا بزراعة الأشجار في أسبيرن من أجل الغابة الجديدة مع نائب عمدة المدينة إميرلينغ.

طلاب فيينا يزرعون المستقبل: يتم إنشاء غابة جديدة في أسبيرن!
أقيم حدث خاص في فيينا اليوم. أطلقت نائبة العمدة بيتينا إميرلينج، مع العديد من الفصول المدرسية، حملة رائعة لزراعة الغابات. كجزء من مشروع "Forest Active"، يقوم طلاب فيينا بزراعة الأشجار في الغابة الناشئة حديثًا في أسبيرن، على زاوية شارع Groß-Enzersdorfer Straße وSaltenstraße. لقد أثبتت هذه الحملة، التي بدأت منذ عام 1989، نفسها كحدث حقيقي لجيل الشباب ويتم تنظيمها للمرة السادسة والثلاثين هذا العام. ويشارك في هذه الدورة أكثر من 1000 طالب من 48 فصلاً دراسيًا في مدرسة فيينا - وهو دليل واضح على مدى أهمية موضوع الغابات والحفاظ على الطبيعة الآن.
وسيقام الحدث، الذي بدأ في 5 نوفمبر ويستمر حتى 12 نوفمبر 2025، على مدى ستة أيام زراعة. في اليوم الثاني، قام Emmerling بالزراعة مع 25 طالبًا من 2D في مدرسة Leopoldau المتوسطة و18 طالبًا من 4C في مدرسة Kindermanngasse الابتدائية. من الواضح أن حماس الأطفال ملحوظ، فمع كل شجرة يزرعونها، يتعلمون عن الأهمية الهائلة للغابة لمناخنا ونوعية حياتنا. لا تعمل مبادرة "Forest Active" على تعزيز الوعي البيئي فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع بين المشاركين.
الاستدامة في التركيز
يتم تنظيم الحملة من قبل WIENXTRA بالتعاون مع إدارة الغابات في مدينة فيينا. الهدف هو تعريف الطلاب بموضوع الاستدامة بطريقة مرحة. وفي أحداث مماثلة، مثل الحملة السنوية لزراعة الغابات في مدرسة بوشلو الثانوية في منطقة حماية المياه بالقرب من ليندنبرغ، يتم التأكيد أيضًا على أهمية الأشجار للناس والحيوانات. هنا يقوم الطلاب بقياس المسافات مسبقًا، ووضع علامات على مواقع الزراعة وحفر الثقوب - كل شيء من أجل زراعة الأشجار الصغيرة بشكل صحيح ومرافقتهم في طريقهم إلى غابة حقيقية. خلال هذا النشاط المدرسي، يمكن للطلاب أيضًا تعزيز مهارات العمل الجماعي لديهم وقدرتهم على التفاعل مع الطبيعة والبيئة وتجربة مدى متعة العمل معًا في الهواء الطلق.
منذ بداية "والد أكتيف"، قام أكثر من 21000 طالب بدورهم لتحويل ضواحي فيينا إلى غابات مزدهرة. ونتيجة لذلك، يتم الآن زراعة العديد من المناطق المزروعة، وهي أنظمة بيئية حية لا تعمل على تجميل الفضاء الحضري فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل فعال في تحسين المناخ في المدينة.
معًا من أجل المستقبل
إن حملة الزراعة ليست مجرد مساهمة دائمة في الطبيعة، ولكنها أيضًا تعزز الشعور بالوحدة داخل الفصول الدراسية وتعزز العمل الجماعي. يُظهر طلاب فيينا بشكل مثير للإعجاب أن لديهم موهبة جيدة في حماية البيئة وتشكيل مساحة معيشتهم بشكل فعال. ولن تكون هذه المبادرة رئة خضراء للمدينة فحسب، بل ستكون أيضًا تجربة تعليمية قيمة للأطفال. ومن الأفضل أن نرى مثل هذه المشاريع تحظى بهذا الدعم الواسع النطاق في جميع أنحاء النمسا - وخاصة في فيينا.
إن كيفية نمو الحملة على مر السنين واضحة بشكل خاص في العدد الكبير من المدارس والفصول الدراسية المشاركة. سيكون من المثير هذا العام مشاهدة كيفية تطور الأشجار المزروعة حديثًا، وربما، في غضون سنوات قليلة، فتح الفصل التالي في تاريخ غابة فيينا.