صدمة في فيينا: إصابة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا في هجوم على المدرسة - الجاني هارب!
أدى هجوم بسكين على مدرسة في فيينا إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا. وتقوم الشرطة بالتحقيق، والمشتبه به في حالة فرار.

صدمة في فيينا: إصابة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا في هجوم على المدرسة - الجاني هارب!
صباح يوم الثلاثاء، أثار حادث وقع في مدرسة ثانوية في فيينا-بريجيتناو الإثارة والقلق. تعرض شاب يبلغ من العمر 16 عامًا للطعن عدة مرات في مرحاض المدرسة. ولحسن الحظ أن حياتها خرجت من الخطر وتم نقلها على الفور إلى المستشفى حيث تتلقى العلاج. لكن التقارير الأولية تشير إلى أن الإصابات في الجزء العلوي من الجسم سطحية.
بدأت الدراما حوالي الساعة 10:00 صباحًا عندما وقع الفعل المروع. وبعد وقت قصير من الحادث، قامت الشرطة بتفتيش المدرسة، وانتهى التفتيش بعد حوالي ساعتين وأسفر عن نتائج سلبية. وصادر الضباط سكينين في المنطقة المحيطة بالمدرسة: أحدهما في مبنى المدرسة، في المنطقة المجاورة مباشرة للطالب المصاب، والآخر أمام المبنى. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إحدى هذه السكاكين كانت بمثابة سلاح الجريمة. ولم يتم القبض على أي مشتبه به حاليًا، الأمر الذي يثير قلق بعض الآباء الذين يقولون إنهم لم يكونوا على علم كافٍ بما يحدث. تم إرسال خطاب الوالدين في فترة ما بعد الظهر لتقديم المعلومات. وأكد المتحدث باسم مديرية التربية والتعليم أن المعلومات يتم تقديمها بسرعة بالتنسيق مع الشرطة، لكن ذلك قد يستغرق وقتا.
التحقيقات جارية
إن الزيادة في الهجمات بالسكاكين بين الشباب أمر مثير للقلق بشكل خاص. تخيل: في 6 مارس 2025، وقع حادث آخر أمام مدرسة إعدادية في فيينا-فافوريتين عندما أصيب شاب يبلغ من العمر 15 عامًا في الفخذ بسكين. وفي البداية فر الجاني المشتبه به، وهو سوري يبلغ من العمر 16 عاماً، من مسرح الجريمة، لكن الشرطة ألقت القبض عليه في شقته بعد وقت قصير. مثل هذه الحوادث ليست معزولة. وفقا للتقارير الأخيرة، فإن العنف بالسكاكين بين الشباب يتزايد في جميع أنحاء العالم.
ويظهر تحليل حديث أن الشرطة في العديد من المدن، بما في ذلك فيينا، تواجه بشكل متزايد مشكلة جرائم الشباب. توضح دراسة أنه تم تسجيل حوالي 3500 هجوم بالسكاكين في ألمانيا في عام 2023، وهي زيادة مثيرة للقلق بنسبة 43 بالمائة مقارنة بالعام السابق. والجناة هم في الغالب من الذكور، ونسبة كبيرة من المتهمين تقل أعمارهم عن 21 عاما. وهذا يثير تساؤلات حول التدابير الوقائية التي تتخذها المدارس والسلطات لزيادة الشعور بالأمان.
المدارس في التركيز
وفي فيينا، أصبحت المناقشة حول المفاهيم الأمنية في المدارس أعلى الآن. لقد أصبح من الواضح أن المدارس ليست مجرد مؤسسات تعليمية، ولكنها أيضًا أماكن يجب أن تلعب فيها مكافحة العنف والوقاية منه دورًا مركزيًا. إن الحاجة إلى تدريب السلوك الديمقراطي وتعليم كيفية التعامل مع الصراع أمر لا جدال فيه. إن تزايد جرائم الأحداث، خاصة بعد جائحة كورونا، يجعل الكثير من الآباء والمعلمين يستنبهون.
ونظرًا للأحداث الجارية، فمن الأهمية بمكان أن تتخذ المدارس خطوات استباقية لضمان ألا تصبح مثل هذه الحوادث هي القاعدة. قد تكون اليد الجيدة في التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور والشرطة أمرًا ضروريًا هنا.