ستة أعوام ونصف في السجن: إدانة مغتصب فتاة 17 عاما!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حُكم على شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بالسجن لمدة ست سنوات ونصف بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا في رودولفشيم فونفهاوس.

Ein 27-Jähriger wurde wegen Vergewaltigung einer 17-Jährigen in Rudolfsheim-Fünfhaus zu sechseinhalb Jahren Haft verurteilt.
حُكم على شاب يبلغ من العمر 27 عامًا بالسجن لمدة ست سنوات ونصف بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا في رودولفشيم فونفهاوس.

ستة أعوام ونصف في السجن: إدانة مغتصب فتاة 17 عاما!

جريمة مروعة هزت فيينا: حكمت المحكمة الإقليمية على مواطن أفغاني يبلغ من العمر 27 عامًا بالسجن لمدة ستة أعوام ونصف. السبب؟ اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا ليلة 4 مايو 2025 في رودولفشيم-فونفهاوس. وحدث هذا الفعل المخيف عندما كانت الضحية في طريقها إلى منزلها من حفلة عندما اقترب منها الرجل وكانت ردة فعلها عدوانية بعد أن رفضت سؤاله عن الجماع. وبدا المتهم، الذي جاء إلى النمسا عام 2015 وكان سجله نظيفا في السابق، غير معقول أثناء المحاكمة وذكر أنه لا يستطيع تذكر الجريمة بسبب تعاطيه للكوكايين.

وتشير التفاصيل المروعة إلى استخدام مدمر للعنف. قام الجاني بإمساك الفتاة في رأسها وخنقها وسحبها خلف سيارة متوقفة. وهناك هددها بالقتل إذا دافعت عن نفسها أو طلبت المساعدة. هذه الهجمات الوحشية ليست حادثة معزولة. وحصلت الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً، والتي نوقشت أقوالها أمام الكاميرا، على تعويض قدره 5000 يورو اعترافاً بالظلم الذي تعرضت له.

رد فعل القضاء والمجتمع

ماذا سيحدث بعد ذلك؟ الحكم ليس نهائيا بعد. وطلب محامي الدفاع بعض الوقت للتفكير في الأمر، وقد قدم المدعي العام بالفعل استئنافًا ضد الحكم. وهذا يطرح السؤال: إلى أي مدى يؤخذ العنف ضد المرأة على محمل الجد في مجتمعنا؟ تظهر نتائج دراسة استقصائية حديثة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي أن مثل هذه الحوادث تؤثر بشكل غير متناسب على النساء. وهذا لا يتفاعل فقط مع العلاقات الحميمة، ولكن أيضًا في الأماكن العامة.

ويقدم الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من يوروستات والمستشارية الفيدرالية، معلومات مثيرة للقلق حول ضحايا العنف ويكمل إحصاءات الجرائم القضائية والشرطية. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات شاملة ضد العنف القائم على نوع الجنس. وتهدف "استراتيجية المساواة بين الجنسين 2020-2025" إلى تنظيم البيانات المغلقة حول العنف ضد المرأة.

تحدي اجتماعي

على الرغم من أن المحاكمة والحكم قد يبدوان بالنسبة للكثيرين خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنه من المهم أن نفهم أن هذه القضية جزء من مشكلة أكبر بكثير. ولا يقتصر العنف ضد المرأة على الجرائم الشخصية فحسب، بل يشكل أيضا تحديا اجتماعيا مركزيا. غالبًا ما يحدث العنف ضد المرأة خلف أبواب مغلقة، ونادرًا ما تتم مناقشته بشكل كافٍ علنًا.

ويبقى أن نأمل ألا يكون لحالات مثل هذه عواقب على المتضررين فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى إعادة التفكير في المجتمع. يجب أن يكون خلق بيئة آمنة لجميع النساء أولوية قصوى. ويجب قمع كل إساءة وكل نظرة وكل استهتار حتى تتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكن الاطلاع على المسح الشامل حول جرائم العنف ضد المرأة. ويمكن العثور عليها على المواقع الإلكترونية Puls24، وORF Wien و[Statistik Austria].