سريع في وضع الأزمات: ستوغر تحت الضغط - المشجعون يطالبون بالتغييرات!
هناك مزاج حرج في هوتيلدورف: رابيد فيينا يعاني تحت قيادة المدرب شتوغر، ولا يوجد مفهوم للعب والجماهير غير راضية.

سريع في وضع الأزمات: ستوغر تحت الضغط - المشجعون يطالبون بالتغييرات!
أصبح الوضع حاليًا هادئًا جدًا مرة أخرى في Vienna-Hütteldorf. SK Rapid Wien، الذي كان على قمة الجدول قبل بضعة أسابيع ويتمتع بزخم كبير، يواجه الآن أجواء عصبية. المدرب بيتر ستوجر، الذي كان يُنظر إليه مؤخرًا على أنه منارة للأمل، أصبح في قلب الانتقادات. العديد من المشجعين غير راضين عن كرة القدم غير الجذابة التي يلعبها الفريق حاليًا ويطالبون بإعادة التفكير والمزيد من الشجاعة في طريقة اللعب. تم الإبلاغ عن ذلك بواسطة 90دقيقة.at.
أعرب ستوغر نفسه عن قلقه بشأن الوضع وأوضح أن الفريق أصبح أصغر، في حين أن المدير الرياضي كاتزر لديه خطط مالية كبيرة لرابيد. إن التناقض بين الطموحات والواقع المعاش لا يمكن أن يكون أكبر. قبل المباراة الأخيرة ضد ليخ بوزنان، ناشد ستوغر فريقه عدم السماح للخصم بالتدحرج. لكن النتيجة كانت مثيرة للقلق: هزيمة واضحة غذت المنتقدين بشكل أكبر.
وعد مكسور
قبل عامين، أعلن كاتزر بكل فخر أن رابيد سيلعب كرة قدم حديثة ومهيمنة وهجومية في المستقبل. ولكن لا يوجد حاليا سوى القليل من الأدلة على ذلك. وبدلاً من ذلك، يفتقر الفريق إلى مفهوم لعب يمكن التعرف عليه. عادة ما يتم تحقيق الانتصارات من خلال الأداء الفردي الرائع وليس من خلال نظام مدروس جيدًا. إلى متى سيستمر صبر الجماهير؟
نقطة أخرى مثيرة للقلق هي أداء المعارضين. Lech Posen، الذي فاز على Rapid، تعرض لانتكاسة في الجولة التالية أمام Lincoln Red Imps FC، وهو فريق هواة من جبل طارق. وهذا لا يجعل أدائك الخاص فحسب، بل يظهر أيضًا شكل المنافسة في ضوء مختلف.
الضغط ينمو
الوضع في رابيد متوتر وترتفع الأصوات المطالبة بإعادة التفكير. لا يطالب المشجعون بكرة قدم أفضل فحسب، بل يطالبون أيضًا بالوضوح بشأن مستقبل الفريق. من الصعب حاليًا رؤية لعبة مهيمنة. يمكن أن يكون لمعضلة ستوغر تأثير حاسم على الموسم. هل سيقلب الأمور رأسًا على عقب ويعيد رابيد إلى طريق النجاح، أم أن النادي سيتعثر في الاضطرابات القوية جدًا حاليًا؟
في هذه الأوقات المضطربة، من المهم أن يدرك المدربون واللاعبون مسؤولياتهم. ينتظر المشجعون رد الفعل - وهي علامة على أن الفريق لا يستريح في الطاولة فحسب، بل إنه مستعد لخوض المعركة ضد الظروف المعاكسة. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون هناك تحسن قريبا.