صدمة في فيينا-أوتاكرينج: إطلاق نار في مطعم يودي بحياة!
وقع إطلاق نار مميت في مطعم في فيينا-أوتاكرينج. وتعرض اثنان من الشيشانيين للهجوم وما زالت التحقيقات جارية.

صدمة في فيينا-أوتاكرينج: إطلاق نار في مطعم يودي بحياة!
وقع حادث مروع في فيينا-أوتاكرينج مساء الخميس: إطلاق نار في مطعم تركي، مما أدى إلى نقل اثنين من الشيشانيين إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة. ولسوء الحظ، توفي أحدهما في مكان الحادث، بينما كانت حياة الآخر في خطر. وقعت المأساة في منطقة Veronikagasse/Payergasse وربما تكون ناجمة عن مشاجرة بدأت حوالي الساعة 9:45 مساءً. وفجأة أخرج شخص مسدسا وأطلق النار عدة مرات على الرجلين. ولا يزال مطلق النار وشريكه هاربين حاليًا، وقد أطلقت الشرطة عملية مطاردة واسعة النطاق تمتد إلى عدة مناطق في فيينا. وتولى مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا التحقيق، في حين تم تطويق المنطقة المحيطة بالمطعم، كما ذكرت [كرون].
ولدى المحققين بالفعل أدلة أولية حول مطلق النار. هناك تقارير تفيد بأنه قد يكون من أصل صربي، على الرغم من أنه يتم أيضًا النظر في مواطن نمساوي من أصول مهاجرة. ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، وتناشد الشرطة الجمهور تقديم أي معلومات ذات صلة.
سياق الجريمة في فيينا
وينبغي النظر إلى مثل هذه الحوادث في ضوء إحصاءات الجريمة الحالية في النمسا. وفقًا لـ [Statista]، تم الإبلاغ عن حوالي 528000 جريمة في عام 2023، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016. ووقع أكثر من ثلث هذه الجرائم، حوالي 186000 جريمة، في فيينا، حيث تشيع جرائم مثل جرائم المخدرات وجرائم الممتلكات.
والزيادة في عدد المشتبه بهم الأجانب ملحوظة بشكل خاص. وهذا، إلى جانب الأحداث المدمرة التي وقعت مؤخرا، يشكل سببا للقلق. في عام 2022، كان حوالي 43% من المشتبه بهم والمدانين من الأجانب، في حين أن غالبية السجناء الجدد لديهم أيضًا جذور أجنبية.
ما مدى أمان فيينا حقًا؟
يتم استجواب الأمن العام في فيينا بشكل متكرر. أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 70% من النمساويين يعتقدون أن المهاجرين يجعلون مشكلة الجريمة أسوأ. وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف بشأن الإرهاب الإسلامي، حيث يدعو 85% من السكان إلى قتال أقوى ضده، في حين تبلغ الثقة في الشرطة 77%.
حادثة الخميس هي دليل مأساوي آخر على أن شيئًا ما يحتاج إلى التغيير في مجتمعنا. ودعا الشرطة إلى تعزيز الوقاية وضمان سلامة جميع المواطنين، وعلى الجميع القيام بدورهم لتحقيق ذلك.
وبالمناسبة، تم الإبلاغ عن حادثة أخرى في اليوم السابق في أوتاكرينج، حيث تعرض صاحب حانة يبلغ من العمر 54 عامًا لهجوم من قبل أربعة شبان. وتسلط هذه الأحداث الضوء بشكل كبير على الوضع في المدينة وتستدعي النقاش حول الوضع الأمني في فيينا الذي يتميز بمعدل جريمة مقلق.
وسنواصل متابعة تطورات هذا الحادث الصادم ونأمل الحصول على توضيح سريع من الجهات المسؤولة.