لص يهاجم ضباط الشرطة: الاعتقال والإفراج عند الطلب!
في 4 يونيو 2025، تم القبض على سارق متجر مشتبه به في ليوبولدشتات بعد مهاجمة ضباط الشرطة.

لص يهاجم ضباط الشرطة: الاعتقال والإفراج عند الطلب!
أثار سارق متجر مشتبه به الكثير من الإثارة في فيينا بعد ظهر يوم الثلاثاء. لاحظ أحد موظفي متجر البقالة أن الرجل كان يحاول مغادرة المتجر ومعه العديد من المنتجات المسروقة في سترته ثم اتصل بالشرطة. وعندما أوقف الموظف اللص، اندلعت مشاجرة جسدية. وكان رد فعل المشتبه به، وهو روماني يبلغ من العمر 39 عامًا، عدوانيًا وألقى بعض المنتجات على الأرض للخروج من الموقف. وأدى هذا الرد إلى حادثة كبيرة لم يكن فيها الرجل متعاونًا أيضًا مع ضباط الشرطة.
مواجهة عنيفة مع الشرطة
وعندما وصلت الشرطة، لم يكن المشتبه به غير متعاون فحسب، بل كان يسعى أيضًا إلى الصراع الجسدي. واقترب من الضباط عدة مرات وهاجمهم في النهاية بلكمة. ويجب أن تؤخذ مثل هذه الهجمات على الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون على محمل الجد، لأنه في النمسا يعتبر أي عائق أمام أي سلطة أو مسؤول عن القيام بعمل رسمي قانوني بمثابة مقاومة لسلطة الدولة. وينص القانون الجنائي على عقوبات بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، وفي القضايا الخطيرة بشكل خاص تصل إلى خمس سنوات today.at, wikipedia.de, ris.bka.gv.at.
وبعد الاعتقال، استمر الرجل في سلوكه العدواني وحاول مهاجمة الضباط. وفي هذا السياق، تم اعتقاله مؤقتاً للاشتباه في مقاومته لسلطة الدولة. ومع ذلك، وبأمر من مكتب المدعي العام في فيينا، تم إطلاق سراح الرجل البالغ من العمر 39 عامًا. ومثل هذا النهج لا يثير الاهتمام العام فحسب، بل يثير أيضا تساؤلات حول كيفية التعامل مع مرتكبي العنف المحتملين.
ما هي الخطوة التالية؟
الأحداث المحيطة بمقاومة سلطة الدولة لها أهمية قانونية. تنص المادة 269 من القانون الجنائي النمساوي بوضوح على أن إجبار موظفي الخدمة المدنية على ترك عملهم يمكن أن يعاقب عليه بعقوبات صارمة. ويتم ذلك لحماية المجتمع والحفاظ على احتكار الدولة للعنف. يُظهر الحادث الأخير أنه غالبًا ما يكون من الصعب على الشرطة القيام بواجباتهم في بيئة مربكة دون تعريض أنفسهم للخطر.
ويبقى أن نرى كيف ستتطور العواقب القانونية بالنسبة للروماني البالغ من العمر 39 عامًا وما هي الإجراءات الإضافية التي ستكون ضرورية من الشرطة في هذا المجال. لقد أوضحت القضية مرة أخرى أن مقاومة سلطة الدولة يجب أن تؤخذ على محمل الجد وأن سلامة المسؤولين عند قيامهم بواجباتهم هي الأولوية القصوى.