إطلاق نار في فيينا: مقتل رجل وإصابة اثنين والشرطة تبحث عن الجناة!
ووقع تبادل إطلاق نار مميت في أوتاكرينج، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر بجروح خطيرة. الشرطة تبحث عن الجناة.

إطلاق نار في فيينا: مقتل رجل وإصابة اثنين والشرطة تبحث عن الجناة!
في وقت متأخر من مساء الخميس 6 نوفمبر 2025، أثار حادث عنيف في إحدى الحانات في فيينا-أوتاكرينج حالة من الرعب. وقُتل رجل هناك بإطلاق نار، بينما نُقل آخر إلى المستشفى مصاباً بجروح تهدد حياته. وقع إطلاق النار حوالي الساعة 9:45 مساءً. في Payergasse عندما اندلع مشاجرة بين عدة رجال. وقام شخص بسحب مسدسه وأطلق عدة أعيرة نارية على الخصمين، ما أدى إلى وفاة أحدهما في مكان الحادث. بدأ مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا التحقيق. ولا يزال الجاني أو الجناة الهاربين مجهولين ولا تزال دوافعهم غير واضحة. وتجري الشرطة عملية مطاردة واسعة النطاق لتحديد هوية المشتبه بهم. هكذا يبلغ ساعي.
وبصرف النظر عن هذا الحادث المأساوي، وقع حدث مخيف آخر في فيينا في الأيام القليلة الماضية. وفي فورغارتنستراس، في المنطقة الثانية، اتُهم رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بإطلاق النار على زوجته البالغة من العمر 44 عامًا وإصابة ابنته بجروح خطيرة. ووفقا لتقارير الشهود الأولية، تم إطلاق ثلاث رصاصات على الأقل في مبنى مجتمعي هناك. وأكدت الشرطة وفاة رجل وامرأة، فيما تم نقل ابنة الجاني إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة. وصنفت الشرطة هذا الحادث على أنه جريمة قتل مقابل أجر. ويذكر أن المرأة أنجبت طفلاً قبل أسبوع واحد فقط، وتم وضعه مؤقتًا لدى الجيران. ال النمسا ذكرت عن ذلك.
وفر الجاني في البداية من الشقة وبعد ذلك بوقت قصير دخل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وبحسب ما ورد عُثر عليه مصاباً برصاصة في الرأس داخل سيارة متوقفة، مما يشير إلى احتمالية انتحاره. تتوفر خدمات رعاية الأطفال والشباب في الموقع لرعاية القاصرين الذين كانوا في الشقة. وبحسب المتحدثة باسم الشرطة جوليا شيك، لم يعد هناك أي خطر على الجمهور، لكن الإثارة في الحي ظلت ملحوظة. وتسلط هذه الأحداث المأساوية الضوء على مشكلة العنف والصراعات الأسرية، وهي أمور ليست مجهولة حتى في مدينة مثل فيينا.
وأدى كلا الحادثين إلى زيادة تواجد الشرطة في المناطق المتضررة. البحث عن الجناة في أوتاكرينغ وكذلك التحقيقات في جريمة قتل العلاقة في Vorgartenstrasse تجري على قدم وساق. يشعر السكان بالتوتر ويتساءلون عما إذا كانت شوارع مدينتنا آمنة حقًا.