عصابة من المراهقين تهاجم رجلاً في حديقة المدينة - الشرطة تحقق!
تعرض شاب يبلغ من العمر 27 عامًا لهجوم في حديقة مدينة فيينا. وتم التعرف على ثلاثة مشتبه بهم، بينهم مراهقين.

عصابة من المراهقين تهاجم رجلاً في حديقة المدينة - الشرطة تحقق!
أصبحت عملية السطو الليلية في فيينا يوم 26 أبريل مثالاً على الجريمة الحالية في المدينة. وفي حوالي الساعة 3:30 صباحًا، تعرض رجل يبلغ من العمر 27 عامًا لهجوم من قبل مجموعة من سبعة أشخاص في حديقة المدينة بالحي الثالث. عالي اليوم وأسفرت الهجمات عن عنف جسدي وتهديدات خطيرة.
وسرق الجناة محفظة الرجل وهاتفه الخلوي ثم فروا من مكان الحادث. ولم يبلغ الشاب البالغ من العمر 27 عامًا الشرطة في البداية بالحادثة، لكنه نام بعد الحادثة. لم يكن حتى بعد الظهر عندما اشتكى من الألم أنه حصل أخيرا على المساعدة. واتصل بخدمات الطوارئ والشرطة، التي نقلته إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج.
التحقيقات والمشتبه بهم
وبعد الهجوم، تولى مكتب الشرطة الجنائية لولاية فيينا، فرع الشرق الأوسط، التحقيق. وفي الأيام التالية، تم التعرف على ثلاثة من المشتبه بهم السبعة: شاب يبلغ من العمر 17 عامًا واثنان يبلغان من العمر 18 عامًا، وجميعهم مواطنون نمساويون. واعترف بعضهم أثناء المقابلات، وتم الإبلاغ عنهم في نهاية المطاف طلقاء. وتجري المزيد من التحقيقات للقبض على الجناة المتبقين المجلد.AT ذكرت.
ويسلط الحادث الضوء على حالة الجريمة في فيينا. تشير الإحصائيات إلى أن الجرائم المبلغ عنها في النمسا ستصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2016 مع حوالي 528 ألف جريمة في عام 2023. وأكثر من ثلث هذه الجرائم تحدث في فيينا وحدها. وبشكل أكثر تحديدًا، كان هناك حوالي 85400 سرقة، وهو أعلى رقم حتى الآن. وهو اتجاه مثير للقلق يختبره العديد من سكان فيينا بشكل مباشر، من بين أمور أخرى ستاتيستا يظهر.
ردود الفعل الاجتماعية
إحصائيات الجريمة تجعل العديد من المواطنين يشعرون بعدم الأمان. وينشأ شعور مستمر بالتهديد، خاصة بين الشباب الذين يخرجون. تشير أصوات الجمهور إلى أن الثقة في الشرطة لا تزال قائمة على الرغم من زيادة كثافة الشرطة في السنوات الأخيرة. وتظهر البيانات الحالية أن 77% من النمساويين يثقون بالشرطة في ربيع عام 2024.
وفي هذا السياق، من المهم أن يقوم كل من السكان والسلطات بوضع استراتيجيات معًا لزيادة الأمن في المناطق الحضرية. ويشير هذا الهجوم إلى ضرورة اليقظة وتوعية المجتمع ككل لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.