لص عدواني في أوتاكرينج: الشرطة تتدخل!
اقتحم ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا سقيفة حديقة في أوتاكرينج وهاجم ضباط الشرطة. حادثة 14 يوليو 2025.

لص عدواني في أوتاكرينج: الشرطة تتدخل!
في 14 يوليو 2025، حدث شيء غير عادي في سقيفة حديقة في منطقة أوتاكرينغ. هناك، قام ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا بكسر الباب الخشبي - ليس لحماية الممتلكات، ولكن للنوم. انتهى هذا الحادث غير المتوقع بتبادل ساخن عندما اضطرت الشرطة للتدخل. أصبح ضباط مركز شرطة برونينجاسي على علم بالرجل وتحدثوا معه. ولكن بدلاً من الرد الودي، كان رد فعل الرجل عدوانيًا وهاجم ضباط الشرطة باللكمات. لم يستغرقوا وقتًا طويلاً للسؤال واستخدموا القوة البدنية للتغلب على الرجل واعتقاله.
وبعد استجوابه، أُطلق سراح الألماني أخيرًا بأمر من مكتب المدعي العام في فيينا. وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث في فيينا. كانت هناك بالفعل زيادة كبيرة في الجريمة في عام 2023، حيث تم الإبلاغ عن حوالي 528000 جريمة، وهو أعلى رقم منذ عام 2016. ومن المثير للدهشة بشكل خاص أن أكثر من ثلث هذه الجرائم وقعت في فيينا، حيث تم تسجيل حوالي 85400 جريمة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في نفس العام.
خلفية الجريمة في فيينا
وكما يظهر تحليل إحصاءات الجريمة، تلعب الجريمة الأجنبية دورا هاما. تفيد تقارير Statista أنه في عام 2022، كان حوالي 43% من المشتبه بهم والمدانين من الأجانب، كما شكلوا 58% من المسجونين حديثًا. بلدان المنشأ الأكثر شيوعًا هي رومانيا وألمانيا وصربيا. وتساهم هذه الإحصائيات في زيادة حالة عدم اليقين العامة: إذ يعتقد حوالي 70% من النمساويين أن المهاجرين يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجريمة.
بل إن هناك زيادة في الجرائم المتعلقة بالمخدرات. تم الإبلاغ عن حوالي 35400 جريمة في عام 2023، وتتصدر فيينا القائمة بحوالي 9960 قضية. القنب هو المادة المسببة للإدمان الأكثر شيوعا. وعلى الرغم من ارتفاع الأعداد، فإن 50% من النمساويين يؤيدون تقنين الحشيش، مما يدل على انقسام الرأي العام حول هذه القضية.
الثقة في الشرطة
ولحالة الجريمة أيضاً تأثير على ثقة السكان في الشرطة ونظام العدالة. وفقًا لاستطلاع للرأي أجري في ربيع عام 2024، فإن 77% من السكان النمساويين يثقون في الشرطة، بينما يثق 72% ممن شملهم الاستطلاع في القضاء. وفي أوقات ارتفاع معدلات الجريمة، تبدو هذه الثقة ذات أهمية خاصة للنجاح في مكافحة الجرائم. وبلغ معدل التخليص لدى الشرطة 52.3% في عام 2023، وهي زيادة طفيفة مقارنة بالعام السابق، لكن التحديات لا تزال كبيرة.
حادثة سقيفة الحديقة هي مجرد مثال آخر على التحديات المعقدة التي تواجه قوات الأمن في فيينا. في منطقة حضرية حيث لا يقتصر الأمر على الحياة اليومية فحسب، بل الأنشطة الإجرامية أيضًا، يبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع وما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لمكافحة هذه الاتجاهات.
5 دقائق في التقارير حول الحادث والإجراءات اللاحقة للشرطة خلال أو آر إف فيينا تقديم لمحة شاملة عن حالة الجريمة. يمكن أيضًا العثور على تحليل مفصل لإحصاءات الجريمة على ستاتيستا ، والتي تقدم رؤى مثيرة للاهتمام حول التطورات في السنوات الأخيرة.