حديقة باربرا برامر الجديدة في مارجريتن: ملجأ أخضر للمناخ المحلي!
تم افتتاح منتزه باربرا برامر الجديد في مارجريتن: 1500 متر مربع من المساحات الخضراء مع الأشجار وأماكن الجلوس والمسطحات المائية لتبريد المدينة.

حديقة باربرا برامر الجديدة في مارجريتن: ملجأ أخضر للمناخ المحلي!
ستتمتع فيينا بجاذبية جديدة في المستقبل: تم اليوم افتتاح *حديقة باربرا برامر* في منطقة مارجريتن الخامسة بشكل احتفالي. بجوار محطة Kettenbrückengasse U4 مباشرة، تغطي الواحة الخضراء مساحة قدرها 1500 متر مربع، والتي كانت تستخدم سابقًا كموقف للسيارات وموقع لمبنى شاهق مخطط له. لا يقتصر الهدف من الحديقة على تحسين نوعية حياة السكان فحسب، بل أيضًا توفير تأثير تبريد ملحوظ خلال أشهر الصيف الحارة. أفادت *كرون* أن عضو مجلس مدينة النقل أولي سيما (SPÖ) ومستشارة نيوس أنجيليكا بيبال ليكسنر كانا حاضرين في الافتتاح. يريد زعيم المنطقة مايكل لوكسنبرجر (الخضر) أن تصبح الحديقة "غرفة معيشة ممتدة" للناس.
تضم الحديقة المصممة حديثًا 14 شجرة جديدة و8 أشجار موجودة، وأسرّة عشبية واسعة وزهور ملونة ومقاعد مريحة. يجب أن تخلق الميزات المائية أيضًا أجواء ممتعة. مع مشروع "التدفئة - الطبيعة في الداخل!" تم تنفيذ مفهوم لا يقتصر على تحسين المنطقة فحسب، بل يعمل أيضًا على تحسين جودة الهواء والمناخ المحلي بشكل خاص. *Wien.gv.at* يسلط الضوء على أنه تم أيضًا دمج 10 أماكن جديدة لوقوف الدراجات في التخطيط ويعتبر جدار الحجر الرملي الطبيعي الموجود هناك نصبًا طبيعيًا.
مفهوم للمستقبل
يعد تخضير المناطق الحضرية أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة تحديات تغير المناخ. وفقًا لـ *GreenKama*، لا يؤدي تخضير المناطق الحضرية إلى تحسين المناخ المحلي فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين جودة الهواء. تعمل النباتات كمرشحات طبيعية للهواء، حيث تمتص الملوثات وتحول ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل على تبريد المناطق المحيطة بها وبالتالي تقليل تأثير جزيرة الحرارة الحضرية.
ومن خلال دمج الموائل النباتية للحيوانات والنباتات، يتم تعزيز التنوع البيولوجي. تتمتع حديقة Barbara Prammer Park بالقدرة على أن تصبح مثل هذا الملاذ. يريد لوكسنبرجر أن تمكن الحديقة الجديدة الناس من الاجتماع معًا والاستمتاع بالطبيعة والتحدث مع بعضهم البعض.
نصب تذكاري لباربرا برامر
ولا تعد الحديقة مكانًا للاسترخاء فحسب، بل تحمل أيضًا اسم باربرا برامر، أول رئيسة للمجلس الوطني. عاشت على بعد خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام وتوفيت في عام 2014. تم الانتهاء من التسمية في لجنة الثقافة والعلوم، كما يمكن قراءتها على *Wien.gv.at*. وينبغي تكريم تراثهم ومساهمتهم في المشهد السياسي في النمسا من خلال هذه الحديقة الجديدة.
استغرقت عملية إعادة تصميم المنطقة حوالي خمسة أشهر، وتُظهر كيف يمكن ملء المساحات الحضرية بالحياة بشكل نشط. عند الافتتاح كانت الشمس مشرقة وكان توقع ساعات الاسترخاء في قطعة من الطبيعة مصممة حديثًا واضحًا. ويبقى أن نأمل أن تحقق حديقة باربرا برامر نجاحًا حقيقيًا بين سكان فيينا وتدعو العديد من الأشخاص للبقاء فيها.